ارتباطا بمقتل وإحراق شرطي الدار البيضاء وما أثارته من تفاعلات وحالة استنفار أمني لمختلف الأجهزة الأمنية، وما تلا ذلك من اعتقالات تمت مؤخرا والتي طالت بارونات مخدرات وعلى مستوى عدة مدن مغربية، فقد عادت الأبحاث إلى نقطة الصفر بعد أن لم تؤكد التحقيقات المباشرة مع الموقوفين أي صلة لهم بالعملية الإجرامية.
وفي هذا السياق ووفق الوارد من مجريات التحقيقات فقد نفا الموقوفون أي صلة لهم بقضية الشرطي المغدور.
وكان المصالح الأمنية، وفي سياق عمليات مشتركة، قد قامت بعدة اعتقالات لمشتبه فيهم تجاوزت 10 موقوفين تم إيقافهم بمدن مختلفة ضمنها السعيدية، طنجة وبرشيد.
ووفق التحقيقات والبحث الميداني والتقني المنجز فإن المعطيات لم تقرب من الوصول إلى الجناة، بعد أن نفا الموقوفون على ذمة القضية أي صلة لهم بملف مقتل شرطي “الرحمة”.
وبناء على هاته المعطيات الجديدة فقد وسعت السلطات الأمنية مدعومة بعناصر مديرية حماية التراب الوطني “ديستي” نطاق البحث والتقصي لتشمل مجالات جغرافية أخرى بغية الوصول للمنفذين وتقديمهم للعدالة المختصة.
التعليقات مغلقة.