القضاء الفرنسي يدين الصحافيان معرضا جلالة الملك محمد السادس للابتزاز

أدان القضاء الفرنسي، مساء اليوم الثلاثاء، الصحافيين الفرنسيين، كاثرين غراسيي، وإريك لوران، بالحبس سنة واحدة مع وقف التنفيذ، مع ادائهما غرامة قدرها عشرة ألف يورو، في قضية تتعلق ب “الابتزاز المالي” لجلالة الملك محمد السادس، وفق ما نقلته صحيفة “تيل كيل” الفرنسية.

وفي هذا السياق فقد قالت الصحيفة، إن إريك لوران (75 عاما) وكاثرين غراسييه (48 عاما) قد توبعا بتهمة الابتزاز في البداية، ثم استفادا من إسقاط التهمة في نهاية التحقيق القضائي الذي استمر قرابة ستة أعوام.

وفي تفاصيل الادعاء والذي تعود تفاصيله إلى صيف عام 2015، عقب عرض الصحافيين تسوية مالية تبلغ ثلاثة ملايين يورو على الديوان الملكي، مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات عن المغرب، وفق ما كشفه محامي جلالة الملك، إريك دوبون-موريتي.

وقد تم توقيف الصحافيان متلبسين بتسلمهما مبالغ مالية، كما أنهما وقعا على عقد خلال لقاء مع محامي الملك محمد السادس تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة بباريس، التي باشرت التحقيق في الموضوع.

وخلال جلسات التحقيق اعترف الصحافيان بقبولهما عقدا لـ”التخلي” عن الكتاب، لكنهما نفيا تهمة التهديد أو الابتزاز.

وسبق لمحكمة النقض الفرنسية، أن قضت عام 2017 بصحة التسجيلات التي تدين الصحافيين الفرنسيين في قضية ابتزاز جلالة الملك محمد السادس.

تجدر الإشارة إلى أن “لوران” كان يشتغل مراسلا سابقا في “راديو فرانس” وصحيفة ”لوفيغارو ماغازين” الفرنسية و”فرانس كولتور”، فيما عملت “غراسييه” في المغرب، وسبق لها أن نشرت كتبا عن المغرب وليبيا.