“فوزي لقجع” يعيد واقعة “مارشي نوار” المتعلقة بتذاكر مونديال قطر 2022 إلى الواجهة

خلال ندوة صحافية أعقبت المجلس الحكومي، أعادت مداخلة “فوزي لقجع” قضية التلاعب في تذاكر المونديال إلى الواجهة، لتتحول من قضية رأي عام رياضي إلى قضية رأي عام سياسي.

وللإشارة فقد سبق ل “فوزي لقجع” أن صرح أمام أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن بعض أعضاء هذه الأخيرة، قد خدشوا صورة المنتخب، واصفا إياهم ب “البؤساء”، واعدا المواطنين بأنه سيميط اللثام عن كل الذين لهم علاقة بواقعة “المارشي نوار” بالدوحة.

وأضاف “لقجع “، أن بعض المشتبه فيهم: “مارسوا نشاطهم الاسترزاقي الذي اعتادوا عليه في جميع الظروف والأزمات، واعدا الجميع أن الإعلان عن النتائج ستتم بكل وضوح وشفافية”.

وفي هذا السياق قال مجموعة من الفاعلين الجمعويين لجريدة “أصوات”: ” خيوط “حرامية” التذاكر الذين ذهبوا إلى قطر لاهثين وراء تحمل المسؤولية، وعادوا هم وأبنائهم غانمين ثروات كبيرة؛ إذ أصر عضو جامعي مشبوه على تسلم و تسليم تذاكر إضافية قصد تسهيل الربح من ورائها”.

وقال أحد الذين ذهبوا لقطر على نفقة العضو الجامعي المشبوهة: “لقد رصدت كاميرات فندق “اللؤلؤة” مشجعين وهم يصيحون (يا ب….، يا الشفار…..، هالا هالا)، لكن في الأخير تفاجأت عندما يدعي انه بريء، وبهذا يسيء إلى المملكة المغربية”.

الأكيد أن هناك العديد من الأدلة لجعل القضية جاهزة مما سيجعل “لقجع” ينتفض ويصرح بكل أريحية بعيدا عن أية ضغوطات.