مطالب بفتح تحقيق في توزيع قفة رمضان بالدار البيضاء

الدار  البيضاء - أحمد اموزك

كل سنة تقوم المجالس المنتخبة بتوزيع إعانات غذائية للفقراء، في إطار “قفة رمضان”، السنة تميزت بوضع استثنائي.

 

كل ذلك يرافق بهالة إعلامية وتواصلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يطرح الكثير من الجدل.

 

هذه السنة ابتدعت بعض مجالس الدار البيضاء، طريقة جديدة، بعد أن عمدت إلى توزيع إعانات رمضان ليلا، حيث استفاد منها “مناصروهم الانتخابيون”.

 

الشيء غير العادي هو ممارسة بعض المجالس المنتخبة عملية التشهير بالمستفيدين، من خلال توظيفهم في أغراض سياسوية.

 

وللإشارة فتلك القفف ممونة من ميزانية المال العام، وتتكون من كمية ضئيلة من الدقيق وكيلو سكر وربع كيلو شاي.

 

خروج هذه المجالس عن المغزى من “قفة رمضان” المتمثل في التعاون والإحسان والإحساس بالفقراء.

 

إلا أن تحويل العملية إلى “رياء” و”توظيف سياسي” فهو أمر غير مقبول.

 

أحد فقهاء العمل الاجتماعي من “مرس السلطان” صرح لجريدة “أصوات” قائلا: يجب أن تبقى الصدقة لوجه الله0 وألا تتحول إلى استغلال بشع لعورات المجتمع.

 

وأوضح يجب عدم استغلال عورات المجتمع ببشاعة وألا تستفيد منها فئة لا تحتاجها، الأمر لا يليق بالألفية الثالثة.

 

وأضاف من العيب أن يتم التلاعب في كمية الإعانات لأنها ممولة من المال العام، فعملية التوزيع يندى لها الجبين.

 

على السلطات المركزية فتح تحقيق في الميزانيات المرصودة لهاته العملية، لأن فقراء “درب السلطان” لم يستفيدوا من هاته الإعانات.

التعليقات مغلقة.