الخارجية الإسبانية: سعداء بالحصيلة “الإيجابية للغاية” المسجلة في علاقات المغرب وإسبانيا

عبر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن سعادته بحصيلة التعاون الثنائي المسجلة في علاقات بلاده مع المغرب، واصفا تلك الحصيلة، بـ “الإيجابية للغاية”.

وللإشارة فقد شهدت العلاقات المغربية الإسبانية طفرة نوعية عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، للمغرب، واعتماد الإعلان المشترك الموقع بين الجانبين في 7 أبريل 2022.

جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة “آرا”، مع وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الجمعة، حيث قال “نحن سعداء بالحصيلة الإيجابية للغاية المسجلة؛ لقد وضعنا أسس علاقة قائمة على قواعد جديدة، الاحترام والمنفعة المتبادلة، ونبذ الأعمال أحادية الجانب واحترام الالتزامات المتفق عليها”.

وأضاف بأن العلاقات التجارية بين البلدين سجلت أرقاما هامة وبلغت مستويات تاريخية، حيث قال “لدينا علاقات تجارية بلغت مستويات تاريخية، حيث بلغ حجم المبادلات الثنائية 20 مليار يورو و12 مليار يورو على مستوى الصادرات الإسبانية الموجهة إلى المغرب”.

وأوضح “ألباريس” أن هناك تطورا كبيرا في حجم الاستثمارات الإسبانية في المغرب ، مبرزا “أن هناك نحو 1100 شركة إسبانية تستقر في المغرب”، ومؤكدا على أن آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين “كبيرة”.

وارتباطا بالمجهود المشترك المبذول بين الجانبين في مجال الاتجار في البشر، وضرب مافيا تهريب البشر، أكد “ألباريس” أن محاولات الهجرة قد انخفضت بنسبة 69 بالمائة على الساحل الأندلسي، وبنسبة 82 بالمائة في جزر الكناري، وذلك خلال الفترة الممتدة من يناير 2022 وإلى غاية نفس الفترة من عام 2023، وفي المقابل زاد مسار البلقان بنسبة 157 بالمائة خلال نفس الفترة.

وفيما يتعلق بالتعاون الأمني بين البلدين، أوضح “ألباريس” أن هذا التعاون كبير ومنتظم ودائم، وأنه مكن، خلال الأشهر الأخيرة فقط، من تفكيك ست “شبكات جهادية”.