في لقاء قوي حقق المنتخب المغربي فوزا مستحقا على المنتخب البرازيلي، بهدفين مقابل هدف واحد.
وهو اللقاء الذي جرت أطواره، اليوم السبت، على أرضية الملعب الكبير، بطنجة.
الجولة الأولى من اللقاء كانت قد انتهت لفائدة “أسود الأطلس” بهدف واحد دون رد، حمل توقيع النجم المغربي، سفيان بوفال، في الدقيقة 29 من اللقاء، لتنتهي الجولة الأولى بتفوق “الأسود” على “السامبا” بهدف واحد دون رد “1-0”.
وكان المنتخب البرازيلي قد وقع هدفا خلال هاته الجولة، إلا أنه ألغي بداعي التسلل، بعد الرجوع “للفار”.
الجولة الثانية عرفت إيقاعا قويا، ومحاولات من الجانبين، ليتمكن المنتخب البرازيلي بعدها من توقيع هدف التعادل بعد خطأ من الحارس، ياسين بونو، والموقع “كاسيميرو” في حدود الدقيقة 67 من اللقاء.
تغييرات المدرب “وليد الركراكي، أعطت أكلها، بعد ضغط قوي فرضه “أسود الأطلس” على دفاع “السامبا”، ليستغل المنتخب المغربي خطأ دفاعيا، يختتمه اللاعب “عبد الحميد الصابري” بعد تمريرة مركزة، وبقذيفة قوية يسكن الكرة الشباك البرازيلية، في الدقيقة 79 من اللقاء.
وللإشارة فقد دخل المنتخب الوطني اللقاء بتشكيلة تتكون من كل من: ياسين بونو، رومان سايس، نايف أكرد، نصير مزراوي، أشرف حكيمي، بلال الخنوس، عز الدين أوناحي، سفيان امرابط، حكيم زياش، يوسف النصيري، وسفيان بوفال.
ويعد هذا اللقاء أول ظهور للمنتخب المغربي، بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022.
التعليقات مغلقة.