الفنان “قريجيح” لجريدة “أصوات” بدأت الاهتمام بالموسيقى واكتشفت الفن الشعبي بالبيضاء ‎‎

وحيد العلالي

تأسيسا لقاعدة الحضور والمواكبة لكل الطاقات الإبداعية وفي مختلف الحقول، أجرينا إطلالة على عازف الإيقاع “مصطفى قريجيح” الذي يعمل مع العديد من فرق الموسيقى الشعبية.

 

لقد اكتشف “مصطفى” عالم الفن والموسيقى وعشقه من بوابة دار الشباب، الحي المحمدي، المنجب للعديد من الفرق  الموسيقية المعروفة بالمغرب.

 

“جريدة أصوات” التقت “مصطفى اقريجيح” في إحدى استوديوهات التسجيل، وأجرت معه هذا الحوار.

 

اختصاصك هو العزف على آلة الإيقاع (الدف) في الموسيقى الشعبية التراثية، ك”العيطة” أم الأغنية الشعبية العصرية بالموسيقى؟

 

مصطفى قريجيح: أسرتي من أصول تنتمي لمنطقة “دكالة”، عاشت أكثر من 30 سنة في الدار البيضاء، في صغري كنت من المولعين بالفن والموسيقى.         

 

اهتمامك، بالإيقاع والعزف على آلة (الدف)، بقالب موسيقي جديد، كيف تعرفت على هذا النمط الموسيقي؟

​​

مصطفى قريجيح: عندما بدأت الاهتمام بالموسيقى، اكتشفت الفن الشعبي، وهو الشيء الذي كنت أبحث عنه، نعم أجمع ما بين الموسيقى الشعبية، والأغنية العصرية كما أفهمها، وبين دور الإيقاع كآلة أساسية.

 

كل هذه الألحان مذهلة الجمال، وما من أحد لا يعرفها، فقلت لنفسي: من المستحيل أن يتجاهل الجمهور هذه الموسيقى، والفن الشعبي مع أنها موجودة بالقرب مني، لكوني من أسرة شعبية، استمع للفن الشعبي منذ الصغر.

 

بدايتي كانت سنة 1994 من دار الشباب “حي المحمدي”، المتواجدة بالقرب من سينما “السعادة”، ترعرعت مع عدة فرق موسيقية، كنا نتدرب، بعد ذلك اشتغلت مع فرق أخرى من أحياء مختلفة، لأطرق باب الاحتراف عام 2004، من خلال تسجيل ألبومات غنائية مع عدة فنانين مغاربة.

 

ومن بين هؤلاء عبد العزيز الستاتي، عبد الله داودي، رشيد لمريني، مجموعة نجوم الخمس، مجموعة الفيجطا، زينة داودية والفنان وحيد العلالي، كيف ترى واقع الموسيقي الآن في ظل انحدار الذوق العام لأغاني المهرجانات؟

 

هناك أغاني تظهر كطفرة، ولكن ليس لها عمر، تموت بعد مدة صلاحيتها، وهناك أغاني تعيش على مدى العمر مثل أغاني تراثية، ك”العيطة”، أعتقد أن هناك الكثير ممن لا زالوا يستمعون هذا النوع الموسيقي على مر الأجيال.

التعليقات مغلقة.