المغرب: الأغلبية الحكومية تدين الجرائم الصهيونية وتؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم

أدانت الأغلبية الحكومية المجتمعة في إطار اجتماعها العادي، يومه الخميس، بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة الأغلبية الحكومية، يومه الخميس، اجتماعها العادي برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب “الحمامة”، والسيد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب “التراكتور”، والسيد نزار بركة، الأمين العام لحزب “الميزان”، بشدة ممارسات القوات “الإسرائيلية” في حق الفلسطينيين العزل، واقتحامها للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين.

وهكذا عبرت الأغلبية الحكومية في المغرب عن إدانتها الشديدة للممارسات “الإسرائيلية” في حق الفلسطينيين العزل، واقتحامها للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال هذا شهر رمضان المبارك.  

واستنكر الاجتماع المحاولات المتكررة التي تقوم بها القوات “الإسرائيلية” من أجل تغيير معالم القدس، في تحد صارخ لقدسية المسجد الأقصى، ولكل قرارات الأمم المتحدة، التي تمنع تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي.

كما عبرت عن إشادتها بالجهود الكبرى التي يبذلها صاحب الجلالة الملك، محمد السادس، رئيس لجنة القدس، حفظه الله، ودوره الريادي في الدفاع عن المدينة المقدسة، وعن المقدسيين، وعن الوضع القانوني والديني والتاريخي للقدس والأماكن المقدسة.

وأكدت الأغلبية على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة الكاملة السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت أحزاب الأغلبية أن التصعيد “الإسرائيلي” من شأنه أن يقوض جميع فرص إقرار السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

وقد حضر الاجتماع إلى جانب زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، والسادة الوزراء، وأعضاء الفرق البرلمانية للأحزاب الثلاث في ذات المجلسين، بالإضافة إلى أعضاء الفريق البرلماني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين.

كما عرفت الجلسة مشاركة السيد محمد جودار، الأمين العام لحزب “الحصان”، والسيد عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب “النخلة”.