الجالية المغربية بالخارج تشتكي من تعقد وبيروقراطية المساطر المعتمدة من قبل المصالح القنصلية بالخارج

أصوات من الداخلة: خردي لحسن

طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالخارج، في رسالة وجهتها من فرنسا، مؤرخة بتاريخ 17 أبريل الحالي، من السيد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، نيابة عن أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، تبسيط المساطر الإدارية، و الإبقاء على إمكانية الحصول على المواعيد لدى قنصليات المملكة بالخارج دون إلزامية اللجوء إلى الطرق الإلكترونية الخاصة بذلك في المواقع المعتمدة.

 

وطالبت المنظمة المصالح القنصلية بتسهيل إمكانية الحصول على المواعيد، خاصة بالنسبة للحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا فوريا لخدمات قنصليات المملكة.

 

كما التمست المنظمة من المصالح القنصلية بالخارج تزويد أفراد الجالية المغربية بلائحة الوثائق المطلوبة، على اعتبار أنهم يفضلون الإدلاء بملفات ورقية عوض إرسالها عن طريق البريد الإلكتروني.

 

يأتي ذلك تبعا لمجموعة من الشكايات التي سبق أن تقدم بها مجموعة من أفراد الجالية المغربية بالخارج لأعضاء المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام بالخارج، الأمر الذي اقتضى من الهيئة الحقوقية مراسلة السيد وزير الخارجية والتعاون المغربي الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ملتمسة تبسيط وتسهيل المساطر والإجراءات الإدارية المعتمدة من طرف قنصليات المملكة المغربية بالخارج.

 

وطالبت مجموعة أعضاء المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالخارج، السيد  وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إعطاء أوامره للمصالح القنصلية في الخارج للعمل على تبسيط وتسهيل المساطر والإجراءات الإدارية المعتمدة بهاته القنصليات، والمتعلقة بالحصول على المواعيد وتقديم الطلبات الخاصة بمواضيع وأغراض أفراد الجالية المغربية بالخارج.

 

جاء ذلك وفق بيان المجموعة الحقوقية الصادر، والذي تتوفر جريدة “أصوات” على نسخة منه، بعد تلقي المنظمة مجموعة من الشكايات والطلبات من أفراد الجالية المغربية بالخارج بشكل عام، وبالدول الأوروبية بشكل خاص، والذين عبروا عن استيائهم من الصعوبات التقنية، وشيوع البيروقراطية المستحدثة كآليات للعمل بالقنصليات المغربية، و التي أصبحت تعتمد بشكل شبه كلي على الطرق الإلكترونية لقضاء مصالح المواطنين المغاربة بالخارج.

 

وقد اعتبر أفراد الجالية المغربية بالخارج أن هاته الطرق تشكل عائقا وتحديا كبيرا للعديد من أفراد الجالية المغربية من أجل قضاء أغراضهم الإدارية، خاصة من أفراد الجيل الأول والثاني للجالية المغربية.

 

كما نقلت المنظمة تظلمات أفراد الجالية المغربية بالخارج ومعاناتهم من صعوبة التواصل مع المصالح القنصلية سواء هاتفيا أو عن طريق البريد الإلكتروني أو البريد العادي.  

التعليقات مغلقة.