تفجرت، اليوم الاثنين، مواجهات بين ساكنة دوار “أمحيجر” بضواحي الصخيرات والقوات العمومية استعملت فيها الحجارة.
وهكذا فقد تحولت تظاهرة مطالبة بتنفيذ اتفاق موقع، سابقا، متعلق بتسلم ساكنة الدوار بقعا أرضية، الذي تراجعت الجهات المختصة عن اعتماده، لتتحول الواقعة إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين.
المسيرة احتجاجية خرجت للمطالبة ببقع أرضية، كانت موضوع اتفاق رسمي، تم التوقيع عليه، عام 2004، متعلقة بإعادة إيواء ساكنة أقدم تجمع صفيحي بالصخيرات.
وبعد خروج الوقفة الاحتجاجية لسكان دوار “امحيجر”، عملت القوات العمومية على منعها، بدعوى خروجها دون ترخيص، لتتفجر على إثرها مواجهات عنيفة بين الجانبين، استعملت فيها الحجارة لرشق عناصر الأمن.
ساكنة الدوار الغاضبة اتهمت الجهات المختصة بالتماطل والتنصل من اتفاق 2004، الذي تم بموجبه الاتفاق على تمكين مئات الأسر من بقع أرضية، في إطار الشطر الثاني من عملية إعادة إيواء ساكنة الدوار.
وعبرت الساكنة، في تصريحات صحافية، عن استغرابها وتفاجئها بقيام السلطات بتعويض المشروع المتفق عليه بآخر، ويتعلق الأمر بتحويل الاستفادة من بقع أرضية كما كان منصوص عليه إلى شقق سكنية.
وأكدت ساكنة دوار “امحيجر” رفضها لكل تعديل يطال الاتفاق الموقع سنة 2004، وتمسكها ببقع الأرضية وفق ما تم اعتماد حينها مع الجهات المختصة.
التعليقات مغلقة.