إقرار برنامج احياء ذكرى الصرخة ووقفة شعبية ب”بعدان” في ذكرى الصرخة، وتدشين فعاليات ذكرى الصرخة بمحافظة “إب اليمنية” 

اليمن/تقرير /حميد الطاهري 

ناقش اجتماع في محافظة “إب”، وسط اليمن، اليوم، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء عبد اللطيف المهدي، ومحافظ “إب”، اللواء عبد الواحد صلاح، آلية إنجاح فعاليات ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين.

وتناول الاجتماع الذي ضم عددا من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، يحيى اليوسفي، ومدراء ومشرفي المديريات، الدور الذي ينبغي أن يضطلع به الجميع لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه المناسبة وأهمية هذا الشعار في تجسيد البراءة التي أمر الله بها في القرآن الكريم والتحصين من السقوط في مستنقع العمالة والموالاة لأعداء الله وأعداء الأمة. 

وأقر الاجتماع أسماء رؤساء وأعضاء  اللجان المكلفة بالنزول الميداني للمديريات لتنفيذ برنامج ذكرى الصرخة وفقا للخطة المعتمدة لهذه المناسبة.

اليمن
اليمن

وفي الاجتماع حث قائد المنطقة العسكرية الرابعة على ضرورة أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم الدينية والوطنية لإنجاح برنامج ذكرى الصرخة، وبما يسهم في توعية الناس بأهميتها وأثرها في مواجه الطغاة والمستكبرين من “اليهود” والأمريكان ومن سار في ركابهم، وسار في مخططاتهم التآمرية.

وأشار إلى أهمية هذه المناسبة التي نستذكر فيها الموقف العظيم الذي أطلقه الشهيد القائد “حسين بدر الدين الحوثي”، رضوان الله عليه وصرخته الأولى بهذا الشعار العظيم، مؤكدا أن المرحلة التي تحرك فيها الشهيد القائد بمشروعه المبارك وشعاره العظيم كانت عصيبة جدا حيث سادها الصمت والاستسلام والإذعان من قبل هذه الأمة بفعل الإستهداف الشامل من قبل أمريكا وحلفائها ومؤامراتهم الخبيثة ضد هذه الأمة وفي شتى المجالات.

وأوضح أن شعار الصرخة يمثل أعظم سلاح يمكن أن يستخدم في وجه الطغيان “الأسرائيلي” والأمريكي، مشددا على ضرورة أن يضطلع المسؤولين بتأدية مهامهم المنوطة بهم والحرص على بذل قصارى جهودهم لكون المرحلة مرحلة بناء مع الاهتمام بالمجتمع وخدمته وحل مشاكله.

ولفت إلى أهمية وفوائد الدورات الصيفية لبناء الأجيال القادمة على ثقافة القرآن والهوية الإيمانية وتحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة، داعيا الجميع للإسهام في إنجاح ودعم وزيارة هذه الدورات والإهتمام بها.

بدوره ثمن محافظ “إب”، عبد الواحد صلاح، دعم ومساندة قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لانشطة وبرامج المحافظة، وكذا دعم المشاريع الخدمية والتنموية ومشاريع المبادرات المجتمعية، حاثا الجميع على المزيد من التلاحم والثبات في مواجهة قوى العدوان وأدواته للانتصار  للوطن.

وأشار إلى التأثير  الذي أحدثه المشروع القرآني في توعية الأمة وتوجيه السخط ضد الأعداء الحقيقين المتربصين بالإسلام والمسلمين.

بدوره أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة حاجة الأمة للتوحد ضد الأعداء وجمع الشمل، مشيرا إلى أن الصرخة تمثل عاملا من عوامل التوحد لمواجهة العداء ضد العدو الحقيقي للأمة. 

وأوضح أن العدو يدرك خطورة شعار الصرخة عليه وتأثير المشروع القرآني على مؤامراته وأطماعه في المنطقة ويسعى إلى إنهاء وتدمير أي مشاريع تعود بالأمة إلى عزها ومجدها، مشددا  على أهمية التمسك بهذا الشعار وتجسيده في الواقع العملي.

وعلى صعد متصل وبمحافظة “إب” أقيمت في منطقة “الخشافي” بعزلة “جبل المنار” مديرية “بعدان” ب”إب”، وقفة شعبية في ذكرى الصرخة بوجه المستكبرين.

وفي الوقفة اكد وكيل المحافظة، صادق حمزة، أهمية إحياء هذه الذكرى التي نستذكر فيها ذلك الموقف العظيم الذي اطلقه الشهيد القائد “حسين بد ر الد ين الحوثي” في محاضرته (الصرخة في وجه المستكبرين) قبل قرابة 21 عاما، وكانت الأمة حينها تعيش مرحلة حساسة وخطيرة جراء الاستهداف العدائي من قبل أعداء الأسلام.

وأشار إلى أن تحرك الشهيد القائد بهذا المشروع القرآني في تلك المرحلة الحساسة التي سادت فيها حالة الصمت والذل والاستسلام في أوساط هذه الأمة، ومن هنا تنبع أهمية هذا المشروع والشعار العظيم الذي أطلقه الشهيد القائد.

ولفت إلى أن الشعار يمثل صوتا للأمة يعبر عن احتجاجها وسخطها وعدم قبولها بما يفعله أعداءها كما يهدف هذا الشعار إلى تحسين الوضع الداخلي والترابط بين أبناء هذه الامة وتوجيه العداء نحو أعدائها الحقيقين.

حضر الوقفة مدير المديرية مفضل الجلال، وعلى صعد متصل بمحافظة “إب” اليمنية. 

دُشنت اليوم الثلاثاء بمحافظة إب فعاليات ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين  ..

وفي الفعالية التي أقيمت بهذا المناسبة بحضور عضو مجلس الشورى، أحمد باعلوي، ووكلاء المحافظة، عبد الواحد المروعي، علي النوعة، حارث المليكي وراكان النقيب، أكد وكيل المحافظة “يحيى القاسمي” أن هذه الصرخة او الشعار كسر حاجز الصمت والسكوت الذي اراد أعداء الامة ان يكون سائدا في مقابل هجماتهم المسعورة ومؤامراتهم الحاقدة ضد هذه الأمة.

واستعرض جانبا من المواقف والمحطات التي أطلق فيها الشهيد القائد هذه الصرخة للبراءة من أعداء الله وأعداء المسلمين وأعداء الإنسانية، وما واجهه الشهيد القائد وأصحابه من قبل أنظمة العمالة بسبب هذا الشعار العظيم حتى قدم حياته ثمنا لمشروعه القرآني وشعار البراءة الذي ازعج الاعداء.

وبدوره أشاد فضيلة العلامة، مقبل الكدهي، في كلمة العلماء بالمواقف العظيمة والمشروع المبارك الذي أطلقه الشهيد القائد، وكانت هذه الصرخة المدوية الذي أرعبت الأعداء عنوانا ومنطلقا للبراءة والمعاداة التي أمر الله بها في كتابه الكريم.

وأشار إلى أن ذكرى الصرخة محطة هامة لاسترجاع المواقف العظيمة والمحطات التي مرت بها هذه الصرخة التي لها أهمية كبرى في التصدي للثقافات والمفاهيم الخطيرة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط هذه الأمة.

وكان مدير إرشاد “الظهار محمد الجرموزي” قد ألقى كلمة أكد فيها أهمية هذه المناسبة المرتبطة بشعار البراءة من أعداء الله، مشيرا إلى أن هذه الصرخة كفيلة بأن ترعب وتزلزل عروش الطغاة والمستكبرين.

التعليقات مغلقة.