في إطار الأبواب المفتوحة المنظمة في دورتها الرابعة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، والتي أقيمت خلال الفترة الممتدة من 17 وإلى غاية 21 مايو الحالي بمدينة فاس، استقبلت المديرية العامة للأمن الوطني عبر حفل خاص أطفال “جمعية التضامن لذوي الاحتياجات الخاصة” بتازة خلال زيارتهم الاستكشافية لأروقة المعرض.
أطر الأمن الوطني، وفي تعامل خاص للأطفال من ذوي الهمم، عملوا على توفير كل الظروف لهؤلاء الأطفال بأروقة المعرض وإيلائهم العناية الخاصة من خلال التقديم والتعريف بمهام الأجهزة الأمنية، وتقديم نظرة عامة حول الأمن الوطني ودوره في حماية المجتمع والحفاظ على النظام العام.
الزيارة التي أطرها أطر الجمعية، تأتي بالتعاون بين “جمعية التضامن للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة” بتازة والمديرية العامة للأمن الوطني بهدف تشجيع التواصل والتفاعل الإيجابي بين الشرطة، وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي مكنتهم من مرافقة رجال الأمن برواق الدراجين وتحقيق حلم العديد منهم بامتطاء الدراجة، والتعرف على كيفية اشتغالها وأماكن توجدها ومهام الشرطي الذي يمتطيها، كما حضي أطفال “جمعية التضامن” بمرافقة الأمن، لتتعرف عن قرب عن تدخلات الكلاب المدربة (سينو تقينية) من خلال عملية التعرف على الحقائب التي تحتوي على الممنوعات، وحضورهم لورشة طب الأسنان التي أطرها أطر المديرية العامة للأمن الوطني (الأعمال الاجتماعية للمديرية)، والتي عبروا من خلالها على أن المديرية العامة للأمن الوطني بجانب أدوارها الأمنية تعمل على حفض وصون كرامة الشرطي والاهتمام بصحته.
وقد عبر أطفال “جمعية التضامن لذوي الاحتياجات الخاصة” عن سعادتهم بهذه المبادرة، التي من خلال تمكنوا من الاطلاع بأدوار الشرطة والمهام الجسام التي يضطلعون بها، وأن مثل هذه البادرة من شانها أن تساهم في ترسيخ مفهوم المواطنة، وتعزيز العلاقة الثقافية بين الأطفال، خصوصا ذوي الهمم وقوات الأمن، الذين شكروا كل القائمين على هذه البادرة من رجالات الأمن الوطني.
التعليقات مغلقة.