الدارالبيضاء: ولاية الأمن تنفي ما تم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مواطنة مسنة

الدار البيضاء - احمد اموزك

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء بشكل جدي وسريع مع خبر منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تناول ادعاءات تحمل مجموعة من المغالطات. 

 

وأوضحت الولاية في بلاغ صادر عنها أن سيدة من مواليد 1920 تقدمت أمام مركز تسجيل المعطيات التعريفية التابع لمنطقة أمن “بنمسيك” بمدينة الدار البيضاء، و ذلك من أجل إنجاز بطاقة التعريف الوطنية “البيوميترية”.

وأضاف البلاغ أنه قد تم استقبال وتسجيل معطياتها الشخصية في ظرف زمني وجيز لا يتجاوز 3 دقائق، طبقا لما هو مضمن بالمنظومة المعلوماتية المخصصة لمعالجة ملفات الوثائق التعريفية.

 

وأبرز البلاغ أنه نظرا لكون السيدة تبلغ في 103 سنوات من العمر، فقد تمت معالجة طلبها في نفس التاريخ.

 

وقد تعذر في بداية الأمر استغلال بصمات المعنية بالأمر، نظرا لعامل السن، ولم تكن تتوفر على بصمات ممسوكة محليا وعلى المستوى المركزي، بسبب عدم إنجازها لأية وثيقة تعريفية سابقا.

وأفادت الولاية أـنه وأمام هاته الوضعية فقد تم التنسيق مع مديرية المصالح المركزية المكلفة بتدبير هدا النوع من الملفات، بغرض تمكينها من بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية عبر استغلال معطيات تعريفية بديلة، وهو ما تكلل بالتوفيق في أفق تسليمها للمرتفقة الطاعنة في السن.

وقد نفت ولاية أمن الدار البيضاء كل الادعاءات المروجة والاتهامات المنسوبة لموظفيها، مؤكدة في بيانها أن جميع عناصر الشرطة العاملين بكل مصالح الأمن الوطني، يمارسون مهامهم في إطار مهني وفق صلاحيات يحددها القانون والنصوص التنظيمية ذات الصلة، في إطار تقديم خدمات إدارية تمتاز بالجودة والفعالية من جهة، وضمانا لأمن المواطنين وحماية معطياتهم الشخصية من جهة ثانية، وهي التوجهات التي تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على تنزيلها على صعيد كافة المراكز الشرطية.

التعليقات مغلقة.