بعدما تقدم مجموعة من الممثلين المغاربة بشكوى قضائية ادعوا فيها بأن الفنان الكوميدي “عبد الفتاح جوادي”، يماطل في أداء أجورهم لقاء عمل فني “سيتكوم” (تريكة القنب)، كان هو منتجه.
وهو ما جعل مجموعة من الممثلين يتقدمون بشكاية استعجالية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء.
وفي هذا الصدد استضافت جريدة “أصوات” الفنان الشاب المسرحي “حمزة مستغفير”، وهو من مواليد 13 شتنبر 1998 بدرب السلطان (درب لعفو)، خريج معهد المسرح والتنشيط الكوميدي بالدار البيضاء.
الشاب “مستغفير”، رغم صغر سنه فإنه شارك في العديد من التجارب المسرحيةضمنها فيلم سينمائي تحت عنوان “القليل من الكثير” لمخرجه “مهدي العلمي”، كما شارك في العديد من مهرجانات الاختيار الكوميدي، من بينها سلسلة “الغريبة” للمنتج «احمد بوعروة»، فيلم الإخوان “طاليس”، الفيلم الأمريكي “كودزيلا”، مسلسل تلفزيوني على قناة (MBC 5)، بعنوان “حياة”، فيلم نسائي “نساء مطلقات” لمخرجه «عادل بنسودة»، فيلم فرنسي بعنوان «نهاية العالم»ـ إضافة إلى تقديمه مجموعة من العروض المسرحية بمجموعة من المسارح «هبول»، منها مسرحية “بوشويكة” لمخرجها «نور الدين اديب» ومسرحية “صرخة من تندوف” لمخرجها «نور الدين اديب».
إلا أن الفنان “مستغفير”، وكما صرح للجريدة حيث قال «خلال مشاركتي بفعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التقيت بالفنان “عبد الفتاح جوادي”، وعرض علي الاشتغال معه في مشروع “تريكة القنب”، وتسلم عندها رقمي الهاتفي».
وأضاف الفنان “حمزة مستغفير” بن منطقة “درب لعفو” قائلا: «إنه لما التحقت للعمل معه لم يسلمني عقد العمل، وخلال كل فترة كان يقدم أعذارا لكي لا يتم التعاقد معي بطريقة قانونية، إلا أنني تلقيت وعودا كثيرة من “جوادي”، وأديت جميع أدواري خلال السلسلة لمدة 30 يوما، كما عهد إلي بالالقيام بمهام مسؤول عن الكاستينغ، استقطاب الممثلين، مكلف بالملابس ومساعد أساسي للمنتج.
وأكد “مستغفير”: «كانت تطرأ خلافات كثيرة خلال عملية التصوير مع كل الممثلين، ناهيك عن الخصام مع صاحبة المنزل الذي تم التصوير به».
وأجزم قائلا “لم نتسلم أجورنا، وحينما نطالب بها، ينعثنا “جوادي” بأقدح الأوصاف المصاحب بالشتم بكلام ناب، مدعيا أن جميع الممثلين يقومون بعملية “ابتزاز” المنتج».
وأضاف “حمزة مستغفير” قائلا: “لقد عانيت خلال شهر رمضان ولم أجد حتى ما أقتات به، ولا يزال صاحب المنزل يطالب بأجر “كراء” مكان عيشي”.
وأوضح أن “هناك اعترافات من “جوادي” عبر مجموعة من المنابر الإعلامية يقر عبرها بأنني لم أتلق أية تعويضات مالية، ويدعي بأنه سيقوم بتحطيم مساري المهني مستقبلا، ولدي إفادات سبق لي ان أدليت بها لدى النيابة العامة ومصالح أمن المنطقة الأمنية “الحي الحسني””.
وأفاد “مستغفير” أنه سبق « أن أوحى لي جوادي، عدة مرات، بشكل مباشر بإحدى مقاهي شارع “غاندي”، بأنه سبق له أن تعامل مع ممثلين سابقين ولم يقم بتسديد أجورهم، رغم احتجاجاتهم (مصوروا منو والو)، وأن لديه إمكانية مغادرة التراب الوطني في أية لحظة عبر “تأشيرة صالحة لسنتين” نحو إسبانيا”.
الفنان الشاب الواعد “حمزة مستغفير” مقبل على عدة أعمال مسرحية في المستقبل القريب (فيلم تلفزي – سيتكوم رمضاني سنة 2024 – مهرجانين ب”آسفي وتارودانت”).
و على إثر هاته التصريحات الخطيرة قامت جريدة “أصوات” بالاتصال هاتفيا بالفنان “عبد الفتاح جوادي”، الذي أكد للجريدة أنه يسعى لطي هذا الملف، وأنه سيمكن الممثلين من أجورهم خلال الأيام القليلة القادمة.
إلا أن الفنانين “عبد القادر عيزون”، (التيباري)، “حمزة مستغفير” و”عزيزة مورودي”، يصرون على أن تتم عملية تسوية مستحقاتهم بمكتب المحامي، وليس أية طريقة أخرى.
التعليقات مغلقة.