رئيس فريق شباب الريف الحسيمي يتحدى عامل إقليم الحسيمة

مراد المنظري

طالب محبو وعشاق وجمهور فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، النازل للقسم الثاني هواة، الموسم الرياضي المنتهي، بالاستقالة الفورية لرئيس النادي وأعضاء مكتبه المسير.

جاء هذا الطلب بعد أن حمل عشاق فريق شباب الريف الحسيمي الرئيس ومكتبه المسؤولية فيما وقع للفريق.

وأكد فاعلون رياضيون بالمنطقة أن الفريق عاش ظروفا كارثية كانت سببا في نزوله إلى القسم الثاني هواة، مشددين على ضرورة التدخل العاجل لأعلى سلطة في الإقليم لوضع حد لما أسموه التسيب الذي عرفه الفريق في عهد المكتب الحالي.

وندد الفاعلون بالوضعية المالية الكارثية للفريق، مطالبين بالتعجيل بافتحاص مالية الفريق ومعاقبة المتسببين في تدميره.

وأفاد نفس المصدر أن المكتب الحالي يعتبر الأسوأ منذ عدة سنوات، مطالبين بفتح باب الانخراط أمام الفعاليات الرياضية من أجل عقد جمع عام وانتخاب مكتب مسير يكون خاليا من كل الذين ساهموا في نزول الفريق.

واستغرب ذات المهتمين إصرار الرئيس الحالي، وهو المسؤول الأول عن نزول الفريق، على عدم تنازله عن التسيير، وأنه  سيستمر في مهامه، في تحد صارخ لتوجيهات عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، الذي كان قد أعطى تعليماته لفتح باب الانخراط بعد نهاية الموسم، وعقد جمع عام لانتخاب مكتب مسير جديد، وإبعاد كل من كان سببا في نزول النادي.

واستنكر الفاعلون ما روجه رئيس الفريق مؤخرا من كونه سيعقد جمعه العام بعد غد (الثلاثاء)، قبل أن يتبين أن ذلك لا أساس له من الصحة.

وكانت فئة من الجمهور الحسيمي قد قادت ”حراكا ”، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بالوضع الحالي للفريق، بعد نزوله إلى القسم الثاني هواة، مؤكدين أن الأمر يتطلب تغييرات جذرية، وإبعاد المتسببين في نكسة السقوط.

التعليقات مغلقة.