حيث قال أحد رفاق نائل أنهم الثلاثة استعاروا سيارة “مرسيدس” وقرروا الذهاب في جولة حول نانتير في باريس، مضيفا “لم نكن تحت تأثير أي كحول أو مخدرات”.

 

وأضاف أنهم لاحظوا دراجات نارية تابعة للشرطة تتبعهم لإيقاف السيارة، ثم اقترب أحد الضباط من الشباك وطلب من نائل أن يطفئ السيارة، مهددا بإطلاق النار عليه.

 

وأردف قائلا إن “الضابط ضرب نائل بعقب بندقيته، ثم وصل الضابط الثاني مهددا: لا تتحركوا وإلا سأطلق رصاصة في رأسك”.

 

وتابع أن الضابط الأول عاد لضرب نائل بالبندقية فتحررت قدمه عن الفرامل مما أدى إلى تحرك السيارة، ليقوم الضابط الثاني بإطلاق الرصاص.

 

وواصل الشاب حديثة بألم بأن نائل بعد إطلاق الرصاص “كان يتألم ويرتجف”، مضيفا: “كنت خائفا، ترجلت من السيارة وهربت، ظننت أنهم قد يطلقون النار علي”.