بن احمد: تداول أسماء منتخبين في ملف التنقيب على الكنوز بالمدينة، فما هي حقيقة هاته الأخبار؟

محمد ٱمار 

لا حديث لساكنة بن أحمد إلا عن خبر يروج بين المقاهي واللقائات حول شبهة وجود كنز بإحدى البنايات القديمة وسط مدينة بن أحمد، والغريب في الأمر هو ورود أسماء لبعض المنتخبين لذات الجماعة ورؤساء جماعات تابعة لإقليم بن أحمد كمشاركين في الحفر رفقة المقاول المتخصص بالكنوز حسب ما يروج بالجماعة.

 

وعند تقصي حقائق هانه الشائعات اتضح بأن البناية مجاورة لمقر الدرك الملكي لابن احمد، حيث تم تسييجها والعمل داخلها ليل نهار مستغلين فراغ المكان من الساكنة وحتى من المارة.

وفي نفس الإطار فإن إقليم سطات يعرف عددا مماثلا من هاته الأعمال غير القانونية، والأخبار ترجح تورط بعض المنتخبين في هاته العمليات بصفة مباشرة أو غير مباشرة، مستغلين ما لديهم من سلطة، وهو الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة، وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة تفاصيل هاته الأخبار المتداولة الرائجة في الموضوع.

كما تطالب الساكنة بفتح تحقيق حول المشاريع المرصود لها أموال ضخمة والتي لم تر النور، علما أن المدينة تعيش تأخرا تنمويا، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة كمبدأ دستوري ما انفك جلالة الملك محمد السادس نصره الله يدعو لتفعيله على الجميع.

التعليقات مغلقة.