قلق أممي من العمليات العسكرية في جنين

رشيد شجاع

نقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قلقه الشديد إزاء العمليات الجوية والبرية التي تجري في جنين بالضفة الغربية المحتلة، ونلك التي تستهدف مخيم اللاجئين الفلسطينيين المكتظ. 

وفي هذا السياق قالت مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فانيسا هوغوينن، في إيجاز صحافي من جنيف، يومه الثلاثاء، إن تقييم الوضع لا زال مستمرا.

وصباح اليوم، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل عشرة فلسطينيين ضمن هم ثلاثة أطفال، فيما أصيب مائة على الأقل ضمنهم عشرون في حالة حرجة.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن هذه الغارات الجوية ألحقت أضرارا جسيمة بالمباني حيث يعيش الناس سواء داخل المخيم أو بالأحياء المحيطة به، مضيفة أن مياه الشرب انقطعت بسبب الدمار الذي لحق البنى التحتية عن أغلب مناطق المخيم، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن معظم أرجاء المخيم.

وأبرزت فانيسا هوغوينن أن المنشآت الصحية هي الأخرى تعرضت لأضرار جسيمة، وشركاء المكتب في قطاع الرعاية الصحية يقومون بتحضير قائمة بالإمدادات المطلوبة عاجلا، مضيفة أنه قد تم توفير إمدادات طبية من مخزونات كانت موجودة مسبقا.

وأضافت ذات المتحدثة “مستمرون في مراقبة الوضع على الأرض، نقوم نحن وشركاؤنا في مجال المساعدات الإنسانية بالتحرك من أجل تقديم المساعدة”.

ودعت المسؤولة الأممية إلى السماح بالوصول إلى المصابين والمتضررين داخل مخيم جنين.

التعليقات مغلقة.