جريدة أصوات تهنئ فوزي لقجع على التتويج المغربي بكأس أمم إفريقيا الذي هو ثمرة جهد

بمناسبة تتويج المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة بكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة، والتأهل لأولمبياد باريس 2024، والذي عكس جهدا كرويا هاما يضطلع به أحد خدام العرش العلوي المجيد والوطن والرياضة ببلادنا، والذي تؤكده النتائج المحققة على صعيد كافة المنتخبات والفئات العمرية والجنس.

يتقدم المدير العام لمجموعة أصوات ميديا، الأستاذ محمد عيدني، أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم وهيئة تحرير جريدة أصوات، بأحر التهاني للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة بهذا التتويج الأول في تاريخ المغرب، والتأهل لأولمبياد باريس، والتهنئة الخاصة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بهاته المناسبة الاحتفالية الوطنية الكبيرة، والتي لم تأت من فراغ بل من عمل قاعدي تحتي على مستوى البنيات التحتية الرياضية، والاهتمام بالفئات الصغرى وبالعمل القاعدي، وهو الجهد الذي اعترفت به النتائج المحققة وكذا الأشقاء الأفارقة والاتحاد الدولي لكرة القدم والذي حول المغرب إلى وجهة عالمية للملتقيات القارية والدولية. 

الأكيد وكما قلتم بصدق فإن تلك النتائج هي نتاج عمل وضع فلسفته وأعد الإمكانات المادية لتنزيله جلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ أزيد من 10 سنوات، حيث أشرف وشيد ومول مشروع أكاديمية محمد السادس التي أصبحت اليوم منهاج عمل يحتدى به قاريا وعالميا، وأصبح المغرب يجني ثمار تلك الفلسفة الرشيدة التي كنتم المسؤول عن تنفيذها وتنزيلها بروح وطنية صادقة عالية، وهو ما أثمر تألق بعض اللاعبين داخل المنتخب الأول من خريجي الأكاديمية ومنتخب أقل من 17 سنة بما حققه من نتائج والمنتخب النسوي ليأتي اليوم الدور على المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة. 

والأكيد أكثرا أنه ومع تلك الفلسفة المولوية الرشيدة ووجود رجل وطني صادق فإن النتائج على الأرض ستكون متحققة، وهو ما أعطى للمغرب ولكم شخصيا احتراما قاريا ودوليا، فها هو لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يشيد بكم قائلا بأنكم رجل ناجح ومحترم ليس فقط بالمغرب بل بكل افريقيا وأوربا.

شهادة تعكس الجهد القاعدي والاستثمار في العنصر البشري وتأسيس البنية التحتية الرياضية والصدق في المواكبة والتتبع والاستماع لكل الأفكار التي من شأنها تحقيق نهضة كروية شاملة، وهو ما تحقق بالفعل على أرض النتائج.

وبهاته المناسبة الوطنية الرياضية الكبرى نتقدم لكم بالتهنئة ومن خلالكم لصاحب الجلالة الرياضي الأول الملك محمد السادس نصره الله بما تحقق من إنجازات على صعيد كافة فئات المنتخبات الوطنية لكرة القدم، والتي سيدونها التاريخ بمداد من الإعجاب والفخر خدمة للرياضة وللتنمية التي تعتبر كرة القدم ضمنها سفيرا فوق العادة للترويج للمملكة ولمؤهلاتها الكبيرة.

التعليقات مغلقة.