بعد تمارة والصخيرات جاء الدور على دواوير تابعة لثلاث جماعات أهرى سيتم هذمها ابتداء من يوم غد السبت

بعد هدم دواوير تمارة والصخيرات خلال شهر رمضان الفارط بقرار من الوالي اليعقوبي الذي يعتبر عاملا على عمالة الصخيرات تمارة بالنيابة، تم إحصاء ساكنة باقي الدواوير في كل من جماعة المنزه، جماعة سيدي يحي زعير وجماعة أم عزة، قبيل عيد الأضحى، وقد تم هذا الأسبوع إخبار الساكنة بأن عمليات الهدم ستبدأ ابتداء من يوم غد السبت، وأنه يتوجب عليهم البحث عن محل إقامة جديد في انتظار تسوية الوضعية وإعادة الإيواء. 

البحث عن الكراء في عز فصل الصيف الذي ترتفع فيه سومة الشقق بسبب الحركة السياحية التي تعرفها المنطقة، وأيضا استغلال تلك الظروف من طرف سماسرة العقار في استنزاف ساكنة ستفقد سكناها.

تجربة الكراء تجرعت مرارتها ساكنة دوايير تمارة والصخيرات من قبل، واليوم جاء الدور على باقي الدوايير على مستوى عمالة الصخيرات تمارة.

قرار الهدم هذا يعتبر قرارا قاسيا جدا لأن مصير هاته الساكنة يظل مبهما بخصوص عمليات إعادة الإيواء، والساكنة ستضطر لمغادرة سكناها الذي سيطاله الهدم، وعليها أن تنتظر ربما لشهور أو سنوات قبل إعادة الإيواء، كما أنه عليها أن تتحمل نفقات وأعباء أخرى. 

قرار الهدم قاس جدا لأنه ليس بمقدور كافة الأسر اكتراء منزل مؤقتا بالإضافة إلى نفقات المعيشة والتمدرس والتطبيب……