رد علمائي إسلامي على وزير صهيوني أجاز حرق القرآن الكريم وأدان حرق التوراث

رد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، الشيخ عبد الحميد الأطرش، بقوة على كلام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، حول حرق السويد للقرآن الكريم.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، قد أجاز حرق السويد للمصحف الشريف بدعوى “الإسلام المتطرف”، فيما أدان حرق التوراة واصفا العملية بـ”معاداة السامية”.

وقال الأطرش في تصريحات إعلامية إن العداء للقرآن وأهل القرآن ورسول موجود منذ فجر الإسلام، مضيفا أن الرسول الأكرم صلوات الله عليه وسلم شخصية لا مثيل لها إطلاقا، حيث أنه لم يكن يهتم بهاته “الخزعبلات”، وأن عدم الرد على أمثال هؤلاء هو أبلغ رد.

وأضاف: “لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لصار مثقال الحجر دينار”، وعدم الرد هو أبلغ رد على أمثال هؤلاء قائلا: “عندما استنوق العرب استأسد الحمل”.

من جانبه، قال الشيخ سعد الفقي، الباحث والكاتب الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن تبرير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، حرق السويد للقرآن بحجة “الإسلام المتطرف”، وإدانة حرق التوراة واصفا إياه بـ”معاداة السامية”، عنصرية واضحة وافتئات على ثوابت الأديان التي تمقت إزدراء أي كتاب مقدس.

وطالب الفقي بموقف حازم في هيئة الأمم المتحدة ضد تصريحات الوزير الإسرائيلي باعتبارها تصريحات عنصرية لاعلاقة لها بثوابت الإنسانية.

التعليقات مغلقة.