قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه ينبغي على العالم أن “يستعد لموجات حر أكثر شدة”.
تحذير أممي تزامن مع موجة حر غير مسبوقة تضرب النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي أدت إلى وقوع وفياة.
وفي هذا السياق قال جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تصريح للصحافيين، اليوم، من جنيف، إن “شدة هذه الأحداث ستستمر في الازدياد، وعلى العالم أن يستعد لمزيد من موجات الحر الأكثر شدة”.
ويتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية في جميع أنحاء العالم، والتي ابتدأت من يومه السبت، والتي امتدت من الصين إلى أوروبا فالولايات المتحدة، ما يدفع السلطات إلى اتخاذ تدابير جذرية للتعامل مع هاته الحرارة الشديدة والحرائق التي تُعزى إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
في ظل التغيرات المناخية التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يؤدي إلى وفاة الآلاف من الأشخاص في بعض المدن، يحذر خبراء من أن أغلبية دول الكوكب غير مستعدة للمزيد من موجات الطقس المشابهة.
وبالفعل، عكفت السلطات في عدة مدن عالمية على اتخاذ إجراءات تؤهلها لاستقبال درجات الحرارة شديدة الارتفاع، إلا أنها ليست كافية حتى الآن.
يشار إلى أن مدينة شيكاغو الأمريكية، كانت قد عرفت موجة من الطقس شديد الحرارة صيف عام 1995 أدت إلى وفاة أكثر من 700 شخص، أغلبهم من كبار السن بالمناطق الفقيرة التي تفتقر إلى أنظمة تبريد الهواء.
وكانت موجة حارة ممتدة قد أدت إلى وفاة 15 ألف شخص في فرنسا لوحدها، صيف عام 2003.
كما أدت موجة الحر التي ضربت مدينة أحمد آباد الهندية، إلى وفاة أكثر من 1300 شخص بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية عام 2010.
وفي سياق الاستعداد لهاته الوجة من الحر القاتلة سبق ل كليننبرغ أن قال، في وقت سابق: “لا أعرف مدينة واحدة مستعدة حقًا للسيناريو الأسوأ الذي يخشاه بعض علماء المناخ”.
التعليقات مغلقة.