تشميع مياه سيدي بلعيد دون سابق إندار تضع جماعة الساحل اولاد أحريز في مأزق ‎والساكنة تسنكر

محمد ٱمار

بعد القيل والقال حول إغلاق إحدى العيون بمنطقة الخيايطة التابعة لجماعة الساحل اولاد أحريز، انتقل طاقم جريدة أصوات إلى عين المكان لمعرفة أسباب إغلاق العين التي تعد مصدر عيش لأبناء المنطقة مند أربعين سنة حسب تصريحات أحد المتضررين.

 

وهكذا فقد تم  إغلاق وتشميع عوينة سيدي بلعيد من طرف لجنة مختلطة مشكلة من طرف عمالة برشيد حلت بعين المكان دون سابق إندار، حسب السكان، ليتم إغلاقها وقطع ارزاقهم.

تشميع مياه سيدي بلعيد دون سابق إندار تضع جماعة الخيايطة اولاد أحريز في مأزق ‎والساكنة تسنكر
عوينة سيدي بلعيد (1)

الأمر دفع طاقم جريدة أصوات لينتقل إلى مقر جماعة الساحل أولاد حريز، لمقابلة رئيسها ومعرفة التفاصيل، والذي اكتفى بإمداد طاقم الجريدة  بمحضر الإغلاق، رافضا الإدلاء بأي تصريح لفك اللغز.

المواطنون يعارضون قرار الإغلاق، وقد رجحوا الأسباب وراء اتخاذه إلى تواطئ الجماعة مع جهات معنية لها غرض من وراء الاغلاق لكونها عين انتعش منها ما يفوق 200 عائلة لمدة 40 سنة.

 

وقد صرح أحد المتضررين لجريدة أصوات بأنه سبق وأن حلت بعين المكان إحدى الشخصيات لشراء العين، الا ان صاحب البئر رفض البيع، قائلا بأن الماء سيتركه لوجه الله ولا يهتم باي مدخول منه سوى انتعاش الساكنة منها لكونها في منطقة معزولة.

تشميع مياه سيدي بلعيد دون سابق إندار تضع جماعة الخيايطة اولاد أحريز في مأزق ‎والساكنة تسنكر
عوينة سيدي بلعيد (1)

كما علمت جريدة أصوات بأن تلك العين يحج إليها العديد من المواطنين من مختلف ربوع المملكة دون أن ننسى ساكنة المناطق المجاورة القريبة “الدار البيضاء، سطات، برشيد، سيدي رحال الشاطئ وحد السوالم….” والذين يأتون مع عائلاتهم قصد الاستمتاع بمداق المياه الفريد من نوعة مع شراء قنينات من المواطنين تأخد الى بيوتهم وإلى عائلاتهم.

 

وعند الاطلاع على المحضر المسلم من طرف رئيس الجماعة اتضح أن هناك عدة ملاحظات تسببت في الاغلاق، ضمنها أن مياه العين غير صالحة للشرب، تعليق لافتات دون ترخيص، قربها من الصرف الصحي، وأنها لا تتوفر على ترخيص من مكتب الصحة.

 

والسؤال العريض المطروح كيف لعين استغلت لمدة 40 سنة ومدتها لم تتحرك السلطات؟، أين كانت تلك الجهات التي اغلقتها حينها؟ وهل سبق وأن توصلت تلك الجهات بشكايات من بعض المتضررين؟ وهل المنطقة خارج الكرة الأرضية ليتم اكتشافها مؤخرا؟ كل ذلك يطرح عدة علامات استفهام حول العملية، ويتساءل طاقم جريدة أصوات بطريقة محايدة ليس دفاعا عن المتضررين او عن الجماعة وإنما من باب نقل حقيقة الأمر إلى الرأي العام، ويؤكد على ضرورة إجراء تحاليل على مستعملي تلك المياه مدة 40 عاما للكشف عن الأمراض التي أصيبوا بها جراء تناولهم لتلك المياه، والكشف عن الضحايا المفترضين من شرب تلك المياه….

 

وتحمل الساكنة الجماعة المسؤولية الكاملة في الإغلاق متهمين إياها بالتواطئ مع جهات لها أغراض نفعية والتي دفعت لإغلاق العين.

التعليقات مغلقة.