بلدية سطات: اجتماعات موسعة و ترتيبات على قدم وساق تحضيرا ل “مهرجان بويا لغليمي”

هراوي نور الدين 

استعدادا للاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، يعكف مجلس بلدية سطات على عقد اجتماعات موسعة ومتواصلة تحضيرا للمهرجان الثقافي والفني للولي الصالح بويا لغليمي المنظم في نسخته 15 بعاصمة الشاوية، سطات، خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز وإلى نهايته بشراكة وتعاون مع عمالة الإقليم ومجلس البلدية والمجلس الاقليمي وشركاء آخرين.

 

وتخصص هذه الاجتماعات التي يشرف عليها رئيس بلدية سطات، المصطفى ثانوي، عن حزب الاستقلال، ونائبه الأول، لحسن الطالبي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بتعليمات من عامل الاقليم، أبو زيد إبراهيم،  لتدارس الإجراءات والترتيبات اللازمة من أجل إنجاح هذه التظاهرة التاريخية والتراثية والفنية التي ستمتد على مدى خمسة أيام، والتي ستتضمن فقرات فلكلورية شعبية من فن التبوريدة وأنشطة رياضية وفكرية وسهرات موسيقية ليلية وأنشطة أخرى متنوعة، بمشاركة مبدعين وفنانين على الصعيد المحلي والإقليمي والوطني.

 

وفي نفس موضوع الاجتماعات والترتيبات التي تعقد  بشكل يومي وعلى قدم وساق ببلدية المدينة أو العمالة، انتقلت إلى موقع فضاء محرك التبوريدة الذي يقع غرب المدينة لجنة أمنية كبيرة ترأسها رئيس جماعة سطات، المصطفى ثانوي، كل من نائبه الاول والمستشار الخاص، لحسن الطالبي، وأعضاء ومستشارين آخرين عن اللجن الدائمة بالبلدية، وباشا المدينة وممثلين عن مصالح المؤسسات الأمنية، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المكتب الوطني للكهرباء، رؤساء الأقسام والمصالح المعنية، مدير المصالح الجماعية وجمعيات متتبعة ومهتمة من المجتمع المدني بالمدينة.

 

وقد كانت هذه المعاينة الميدانية مناسبة لاطلاع اللجنة على تقدم أشغال تهيئة فضاء محرك التبوريدة، وفرق الخيالة التي سيستقبلها ويستوعبها، مع الأخد بالعديد من التوصيات والتدابير التقنية واللوجستيكية الواجب التقيد والالتزام بها من أجل ضمان الظروف المناسبة لتنظيم هذه التظاهرة الكبيرة وإنجاحها من أجل استقبال الضيوف والزوار من مختلف المدن والأقاليم.

هذا وتجدر الاشارة إلى أن “المصطفى ثانوي”، الرئيس الحالي لجماعة سطات، والنائب الاول “لحسن الطالبي” ومدير المصالح الجماعية أو الكاتب العام للجماعة لهم ما يكفي من الخبرة والتجربة والكفاءة التنظيرية  والميدانية والتنظيمية من أجل إنجاح هذا الحدث والموروث الثقافي والفني الذي يميز عاصمة الشاوية في تاريخها العريق والأمجد، كما لا ننسى دور بعض البرلمانيين وأبناء المنطقة وأوفيائها وخدامها وفي المقدمة البرلماني الخدوم “محمد غباث”، رئيس فريق التجمعيين الذي يتواصل يوميا مع الساهرين على تنظيم هذا التراث اللامادي، ويقدم كل المشورات والدعم الضروري الذي تحتاجه مثل هذه التظاهرات الكبرى، رغم بعض الحروب التي يشنها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا ينعقد هذا المهرجان، كمتنفس للساكنة التواقة إلى الاستمتاع بأنشطته.

التعليقات مغلقة.