انتشار الأسواق العشوائية في فاس يرافقه صمت السلطات المحلية

فاس-سعيدالسلاوي
تعرف العديد من أحياء وشوارع مدينة فاس انتشار ظاهرة الأسواق العشوائية بشكل مقلق، فكل من أتيحت له فرصة القيام بجولة في أحياء العاصمة العلمية ك “حي واد فاس، مونفلوري، ليراك، نرجس، عوينات الحجاج…” إلا ويتفاجئ بتوالد أسواق عشوائية تحتضن “فراشة” وباعة متجولين همهم الوحيد كسب قوتهم اليومي ومقاومة تكاليف الحياة المرهقة.

 

تراهم تارة يعرضون بضاعتهم أمام أبواب المنازل، وتارة أخرى في محيط إقامات سكنية، بل تعدى ذلك إلى حد المتاجرة في قارعة الطرق، الشيء الذي يسبب تذمر واستياء الساكنة التي تتحمل كثرة ضجيج هؤلاء الباعة وبلطجية البعض منهم، كما تنتشر الأزبال والروائح مخلفة آثارا سلبية على الصحة العامة.
 
إن كل هاته التجاوزات تقابل بصمت السلطات المحلية التي تتخذ موقف المتفرج أمام احتلال الملك العمومي، وتعجز عن إيجاد حلول عملية قادرة من جهة على تحرير الساكنة المتضررة من تبعات هاته الممارسات اللاقانونية، ومن جهة أخرى ضمان كرامة العيش لهؤلاء الباعة وتيسير مصادر قوتهم اليومي.

التعليقات مغلقة.