محمد ٱمار
كما تابع الجميع التحضيرات الأولية لموسم سيدي الغليمي الثقافي، بمدينة السطات، حيث قام السيد عامل الإقليم بزيارة تفقدية لعين المكان خلال الاستعدادات، مرفوقا بعدة شخصيات مدنية ومنتخبون عن المجلس الجماعي وأخرى أمنية وعسكرية وسلطات محلية.
تم في اليوم الموالي كانت زيارة خاصة للبرلماني محمد غيات إلى عين المكان كذلك بتفقد مكان الموسم بدوره مرفوقا بعدة أسماء.
لكن الأمر الذي أثار انتباه الجميع، هو سر غياب رئيس المجلس الإقليمي للسطات، الذي يفترض أن يكون إلى جانب عامل الإقليم، كما لم يحضر أي عضو ممثل للمجلس الإقليمي خلال الزيارات التفقدية، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الجميع.
هل المجلس الإقليمي غير راض عن الموسم؟ أم أنه في فترة إجازة؟ أم أن الأمر يتعلق بحزازات سياسية؟ مع العلم أن السيد رئيس المجلس الإقليمي كان حاضرا ببعض المواسم التي كانت بجهة امزاب مرفوقا بأعضاء المجلس الإقليمي.
من هنا يمكننا استنتاج بأنه لا يوجد انسجام بين أعضاء المجلس أو حتى مع منتخبين آخرين ينتمون لنفس الإقليم، ما يظهر أن هناك انقسام وأولويات في أجندة منتخبين المجلس الإقليمي تأتي قبل مصلحة الوطن والمواطنين.
مع العلم أن موسم سيدي الغليمي الثقافي بسطات المنظم من طرف جماعة سطات فهو يمثل الإقليم وليس سطات فقط عاصمة الشاوية، الذي كان ولازال ينفرد بتنظيم موسم جيد وكبير الحجم مع تقديم عروض مختلفة تجارية واقتصادية واجتماعية وثقافية وترفيهية، ما يدعوا إلى ضرورة خروج المجلس الإقليمي بتوضيح للرأي العام عن سبب الغياب وعدم المشاركة إن كان مجلس اقليم سطات يضم مدينة سطات، التي تم اهمالها ولم نسجل أي ترافع في حقها لجلب الاستثمار وأخد نصيبها كباقي المدن التابعة إلى جهة الدار البيضاء سطات.
ولنا عودة بالموضوع…
التعليقات مغلقة.