الدار البيضاء: السلطات تغض الطرف على بيع المفرقعات على الرغم من آثارها الخطيرة

الدار البيضاء - احمد اموزك

رغم الوقائع الخطيرة التي سجلت خلال السنوات الفارطة، والتي ذهب ضحيتها ابرياء، على وقع ترويج المفرقعات الخطيرة المستوردة من الصين، تزامنا مع اقتراب موعد احتفالات ذكرى عاشوراء.

 

حيث أن جل القوانين القائمة لم تنجح في الحد من انتشار المفرقعات بالمغرب مع اقتراب الاحتفال بهاته المناسبة.

فالسلطات المختصة لم تعط أية أهمية للمخاطر الجسيمة لهاته المفرقعات وآثارها على البيئة وعلى صحة المواطن، ناهيك عن حالة الهلع والرعب التي تخلقها في أوساط الأسر، خصوصا خلال الفترة الليلية.

و حسب بحث ميداني قامت به جريدة أصوات، استقينا تصريحات لفاعلين جمعويين أكدوا من خلالها على «أهمية تدخل الجهات الوصية لمنع الاستيراد بصفة رسمية، تفاديا للانعكاسات السلبية الخطيرة الناجمة عن المفرقعات على مستويات الصحة والبيئة والامن».

وأضافت ذات المصادر أن «هناك حملات استعراضية تقوم بها السلطات المختصة، لذر الرماد على عيون المواطنين، ويبقى انتشار مفرقعات خطيرة بكل الاسواق منتشرا يرقبه العادي والبادي وأمام أعين السلطات، وخير دليل على ذلك هو ما يباع بمنطقة “درب بنجدية”».

التعليقات مغلقة.