وفي هذا السياق قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي والنيجر يشتركان في علاقات عميقة تطورت على مدى عقود، وإن الهجوم على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا غير مقبول ويعرض هذه الروابط للخطر.

 

وأيدت المسؤولة الأوروبية قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ودورها النشط من أجل العودة السريعة إلى منصب الرئيس بازوم.

 

في سياق متصل قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن الاتحاد يؤيد جميع الإجراءات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ردا على على الانقلاب في النيجر ناقلا دعم الاتحاد للمجموعة، داعيا إلى احترام إرادة شعب النيجر، كما عبرت عنها الأصوات.

هل ستصل الأوضاع في النيجر إلى استخدام القوة

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، قد أعلنت الأحد، في قمتها الطارئة فرض سلسلة من العقوبات على قادة الانقلاب العسكري في النيجر، ولم تستبعد المجموعة استخدام القوة ضد الانقلابيين إذ منحتهم مهلة أسبوع لتسليم السلطة.

 

سلسلة قرارات تتخدها “إيكواس” ضد النيجر ولا استبعاد لاستخدام القوة

 

فرضت “إيكواس” عدة إجراءات تقييدية ضد العسكريين في النيجر ضمنها حظر سفر وتجميد أصول هؤلاء المسؤولين العسكريين، تجميد أصول جمهورية النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها،  إيقاف جميع المعاملات التجارية والمالية بين النيجر وجميع الدول الأعضاء فيها.

 

وقد دعت “إيكواس” إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر والإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم وإعادته للسلطة.

 

ولم تستبعد المجموعة إمكانية استخدام القوة ضد العسكرين لاستعادة الديمقراطية مانحة العسكريين مهلة أسبوع لتسليم السلطة.