بعدما استبشرت الساكنة بدوار تساسنت التابع إداريا للجماعة القروية ازمورن، لاشغال تأهيل البنى التحتية، و ربط الساكنة بشبكة الماء الشروب والتطهير، الا أن الشركة التي فوض لها المكتب الوطني للماء للحسيمة بإنجاز أشغال هذا البرنامج ، قامت بحفر و تخريب الشارع الرئيسي الذي يخترق الدوار المذكور دون أن تعيد اصلاحه وتزفيته.
سلوك استنكرته الساكنة بشدة، علما أنها تجوب الشارع يوميا وبصعوبة بسبب وجود العشرات من الحفر على طول المسافة التي أنجزت فيها الأشغال.
معلوم أن إنجاز مشاريع التأهيل يخضع لدفتر تحملات، ويلزم قانونيا الشركات التي تقوم بأي أشغال بإعادة الوضع إلى ما كان عليه، خاصة تزفيت الطرق، الا أن المتابعة التقنية بكل الجماعات لا تولي للامر أي اهتمام، مما حول الشوارع وكل الطرقات إلى كمائن للسيارات والراجلين، دون تنفيذ المقتضيات القانونية، فيما تفرض الجماعات رسوما باهظة على المواطنين العاديين لاحتلالهم المؤقت للملك العام خلال عمليات البناء، أو الاصلاح، فيما تطال القوانين ومتابعة الالتزامات الشركات الكبرى التي تعربد بشوارعنا كما شاءت، مثلما هو حال الشارع الرئيسي لتساسنت.
التعليقات مغلقة.