نداءات بضرورة توفير المراحيض العمومية والعناية بالمرافق الصحية بالدار البيضاء

الدار البيضاء - احمد اموزك

تعرف مدينة الدار البيضاء نقصا حادا على مستوى المراحيض العمومية، خاصة خلال فصل الصيف الحالي، حيث يزداد إقبال السكان المحليين والزوار على الشواطئ للاستمتاع والترفيه، الأمر الذي يجعل المواطنين من أبناء المدينة وزوارها يجدون صعوبة في قضاء حاجاتهم، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة، كالسكري، فيجدون أنفسهم في رحلة مضنية للعثور على مرحاض عمومي، وهو ما يضاعف معاناتهم، ويقلق راحتهم.

وفي ذات السياق نقل عدد من المواطنين، في تصريح خاص لـجريدة أصوات، استياءهم ونقلوا جام  غضبهم بخصوص النقص الحاد المسجل في المراحيض العمومية بالمناطق الساحيلة بالبيضاء، وانعدامها في أماكن أخرى، مطالبين الجهات المعنية وجماعة الدار البيضاء بالتدخل لحل هذا المشكل الخطير.

 

وهنا يطرح تساؤل هام للسيدة عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي: «أين هي تلك المراحيض التي أطلق عليها المراحيض الذكية؟».

 

وفي هذا الشأن، دق مجموعة من المواطنين ناقوس الخطر ارتباطا بهذا المشكل لكون أغلب المواطنين والسياح، يعانون في كثير من الأحيان حين قيامهم بالبحث عن مراحيض من مشكلات في العثور عليها، وهو ما يضطرهم لأخد الإذن من أصحاب الحمامات والمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم الأمر الذي يضعهم في موقف محرج من أجل قضاء حاجاتهم.

 

الوضع القائم يفرض على مجلس جماعة الدار البيضاء التفكير بجدية فيما أضحت تعيش عليه المدينة من نقص حاذ في المراحيض العمومية.

التعليقات مغلقة.