أين أنت يا وزير الصحة والحماية الاجماعية فحرمة الأموات تنتهك بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات‎

محمد ٱمار

استفاقت مدينة سطات، صباح أمس الأحد، على وقع فضيحة تعد الأولى من نوعها، عند سماع خبر انتشار روائح كريهة لجثت الأموات من داخل مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.

 

ووفق المعطيات الميدانية فتفاصيل الواقعة تعود إلى اكتشاف شخص لروائح تفوح من جثة والدته التي أودعت بمستودع الأموات بالمستشفى عند حدود الساعة التاسعة ليلا، وفي الصباح تم اكتشاف أن جثت موتى المسلمين يتم تركها عرضة للتحلل والروائح الكريهة، وعدم العناية بها وفق وصانا بذلك رب العزة، وهو الأمر الذي استنكرته العديد من الفعاليات من إعلاميين ومواطنين.

 

والملاحظة الأساسية التي يمكن تسجيلها هو أن مستشفى الحسن الثاني بسطات لا يراعي لا حرمة الأموات ولا الأحياء، في ظل غياب أي من الأشكال الرقابية لسير عمل المشفى من طرف الإطارة وأيضا المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

 

مواطنون ممن التقت بهم جريدة أصوات طالبوا بحلول لجان مركزية للمراقبة ولم لا وزير الصحة والحماية الاجتماعية شخصيا للطلاع على فضائع أخطر مما عاينه بمستشفى الدريوش الذي أدخله إلى التاريخ، وأن زيارته الى مستشفى الحسن التاني بسطات ستدخله إلى “غينيس”، وذلك لأجل إنقاد المواطن السطاتي وحتى الأطر الطبية وشبه الطبية مما تعانيه من قلة الأطر الصحية والطبية ليبقى المواطن المغربي هو الضحية كما سنتابعه قريبا بالصوت والصورة عبر جريدة أصوات.

 

وفيما يتعلق بالروائح المنبعثة من جثت الأموات، وحسب مصادر جريدة أصوات، فإنها تعود إلى عطل أصاب ثلاجة المستودع المتهالكة والتي ترجع مدة إدخالها الخدمة إلى سنوات خلت، إضافة إلى غياب المراقبة المستمرة من طرف التقنيين التابعين للمستشفى أو إدارة المستشفى أو المندوبية الإقليمية للصحة، وما يروج في دواليب المستشفى ليس من تعفن الجتث فحسب بل أيضا تعفن التدبير وانتشار السماسرة وممارسة الابتزاز في حق المرضى وذويهم بلا حسيب ولا رقيب.

التعليقات مغلقة.