نظمت مكونات مجالس دور الشباب بالفداء مرس السلطان، يوم أمس السبت 12 غشت الجاري، لقاء طالبوا من خلاله باسترجاع مخيم الاميرة للا مريم، وذلك بفندق واشنطن بالدار البيضاء.
وفي هذا الشأن، صرح السيد “محمد گليوين”، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، لجريدة أصوات قائلا: «إن هذا اللقاء نظم من طرف النسيج الجمعوي لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، والمكون من مجالس دور الشباب، للمطالبة بإحياء مخيم للامريم، الذي يعد فضاء للتنمية والإدماج».
وأضاف أنه وانطلاقا من الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أراد أن يكون هذا الفضاء موجها للفئات الفقيرة التي لا تستطيع أسرها ضمان الاستفادة من التخييم نتيجة ضعف الإمكانيات، وبالتالي يجب ألا يخرج هذا المخيم عن الإطار المرسوم إليه».
وفي السياق ذاته أفاذ السيد “گليوين” أنه وبتنسيق مع القطاع الوصي والجامعة الوطنية للتخييم ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، فإن المخيم الحضري للامريم سينطلق رسميا يوم 16 غشت الجاري.
وفي هذا الباب فقد تم تحويل فضاء مخيم للامريم إلى قاعة للأفراح ومقهى، دون أن يكون له وقع إيجابي على أطفال ساكنة مدينة الدار البيضاء، بعدما كان المخيم مدرسة للإبداع وتنمية القيم والتربية على المواطنة.
و في الشأن ذاته قال السيد “اليزيد السعادي”، رئيس مجلس دار الشباب سيدي معروف الاول في حديث لجريدة أصوات: «إن التخييم أضحى صعب المنال لأطفال الدار البيضاء، كفى تهميشا للفئات المهمشة».
وأضاف: أن «الحضور اليوم في هذا اللقاء لأطر مخيم للامريم هو نوعي، وكلنا حصلنا على تداريب باسم هذا الأخير».
و زاد قائلا: «إننا بصدد التواصل مع مجموعة من الأساتذة المحامين الذين هم في الاصل من أبناء هذا المخيم في ذات الموضوع»، مضيفا نحن الآن رفعنا شعارا «كلنا مع استرجاع المخيم الحضري للامريم».
وأكد المنظمون على ضرورة تحويل فضاء المخيم إلى مخيم قار بمدينة الدار البيضاء، وأنه يتوجب إيقاف عملية الاستغلال المادي له، باعتباره معلمة تاريخية بالمدينة.
التعليقات مغلقة.