ظاهرة انتشار المتسكعين بشوارع الحسيمة والساكنة تشتكي غياب الأمن

مارية بودلال 

عبر العديد من سكان وزوار مدينة الحسيمة عن قلقهم الشديد من انتشار المتسكعين في بعض الأزقة والأحياء التي تعرف ضعف الإنارة لتعاطي المخدرات والكحول على مرأى ومسمع المارة، حيث يستغلون التراخي الذي  أصبحت تبديه أخيرا عناصر الأمن ودوريات مراقبة ومكافحة الإجرام تجاه الظاهرة.

 

وفي هذا السياق، قال بعض من الساكنة في تدوينات تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم أصبحوا يخشون على أنفسهم وعلى أبنائهم بسبب غياب الأمن، وطالبوا بإطلاق حملة تمشيط أمنية، وكذا تقوية الإنارة العمومية بإصلاح وإضافة المصابيح للحيلولة دون اجتماع هؤلاء المتسكعين الذين يحولون هذه الفضاءات إلى مرتع للإخلال بالأمن العام وازعاج المارة.    

 

الحسيمة وانتشار المتسكعين بشوارعها
ظاهرة انتشار المتسكعين بشوارع الحسيمة والساكنة تشتكي غياب الأمن

 

وأضاف هؤلاء السكان أن الأمور تفاقمت خلال فصل الصيف، وفي شوارع وممرات تعرف حركية كبيرة من طرف الساكنة والزوار، كتلك المؤدية إلى “كيمادو” (الدروج) أو المحيطة بملحقة فندق محمد الخامس حيث يلاحظ أنه حتى ىعض الباعة الجائلين يتناولون الكحول او الحشيش أمام المارة.

وطالب السكان عبر نداءات متكررة بتوفير دوريات الأمن ومراقبة هذه الفضاءات والتدخل العاجل لتطهيرها من مختلف مظاهر وبواعث الإجرام، وعدم التساهل مع كل من يعمل على ازعاج راحة الزوار والسكان.

التعليقات مغلقة.