بعد تأجيل الحفل حدادا على والدته حجيب يشعل مسرح محمد الخامس بالرباط

أصوات: أخبار الأغنية المغربية

بعد أن أجبر رحيل والدة الفنان المغربي حجيب على تغيير موعد لقائه بجماهير الرباط، عاش مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط في إطار النسخة الثانية من ليلة العيطة التي نظمت يوم 25 غشت الجاري مع حفل فني أحياه الفنان حجيب أشعل جنبات المسرح.

الحفل المنظم في إطار ليلة العيطة من طرف وزارة الثقافة بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومسرح محمد الخامس، والتي اختار لها منظموها شعار “العيطة فن أصيل وتراث خالد”، ونشطت أطوارها الإعلامية “مريم القصيري”عرف مشاركة شيوخ هذا الفن المغربي العريق، الذين يمثلون مختلف مدن وجهات المملكة.

 

الفنان حجيب يلهب فضاءات الرباط في ليلة العيطة
الفنان حجيب يلهب فضاءات الرباط في ليلة العيطة

 

وقد كان في طليعة الفنانين المشاركين الفنان الشعبي المغربي حجيب، والأخوين جمال وعابدين الزرهوني والفنان خالد البوعزاوي، إلى جانب ولاد بنعكيدة وسهام المسفيوية والفنان جواد الشعيبة.

ليلة العيطة بالرباط هي فكرة الفنان حجيب والإعلامي محمد السعودي، وقد أكد هذا الأخير في تصريح صحافي أن ليلة العيطة لهذه السنة هي امتداد للنسخة الأولى التي نظمت سنة 2019 وعرفت نجاحا غير مسبوق، لكن ظروف جائحة كورونا حتمت تعليقها، واليوم كل الظروف مواتية لتنظيم هذا الحفل الذي يعتبر ترسيخا لثقافة الاعتراف بفنانين قدموا الشيء الكثير لهذا الفن، ومن الضروري خلق فرص لهم للقاء جمهورهم الواسع حتى يستمتع بفنهم.

وأضاف أن هذا الحدث مناسبة أيضا لتقديم فنانين شباب من حملة مشعل العيطة أمام  جمهور العاصمة التواق لهذا الفن الجميل، وكل أملنا ألا تبقى الفكرة محدودة في الرباط بل تمتد لعدد من مدن المملكة، كما أتمنى أن تكون مبادرات من هذا القبيل تعتني بكل الفنون التراثية من عيطة جبلية وفن البلدي والركادة والأغنية الأمازيغية وغيرها من الألوان التي تزخر بها المملكة.

وكان المنظمون قد راهنوا من خلال النسخة الأولى التي نظمت عام 2019، قبل أن تتوقف بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، على جعل هذه السهرة تقليدا سنويا يلتقي معه جمهور العاصمة مرة كل عام.

وقد عرفت الدورة نجاحا كبيرا، خاصة وأن فن العيطة يعرف انتعاشا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، بفضل اهتمام الشباب بهذا اللون التراثي المغربي الأصيل، وكذا للاهتمام الذي توليه العديد من وسائل الإعلام لهذا الفن وللفنانين الذين ساهموا في الحفاظ على هذا التراث الأصيل.

التعليقات مغلقة.