حملة شرسة ضد احتلال الملك العام بالدار البيضاء

بدت أزقة قيسارية “الحفارين” بدرب السلطان في حلة جديدة، بعد تعيين القائد، رئيس الملحقة الإدارية 17 البلدية، الجديد، السيد العربي بخوش، إذ أنه اضحت المنطقة فارغة من احتلال الملك العمومي من الباعة الجائلين “الفراشة”، ومن الاحتلال الجائر وغير المشروع للارصفة بزنقة العباسيين.

وهكذا ووفق ما رصدته جريدة أصوات من مقدرة رجل السلطة الجديد على تحرير أهم شارع بالدار البيضاء، محمد السادس، من هيمنة شخصيات نافذة ذات مال وسلطة، تسابقوا في وقت سابق إلى هذه المنطقة بجشع على كسب الريع؛ وأصحاب محلات تجارية ودكاكين فرضوا نظاما خاصا بهم، وأقدموا على السطو على الملك من خلال تطبيق نظام خاص بهم، بما يملكون من قوة مالية وسلطوية.

فقد تم تحويل زنقة “الشمال” إلى خيام، حتى يخال الزائر نفسه أنه في أحد الأسواق القروية.

لذا تهيب ساكنة المنطقة والزائرين لدرب السلطان، بمواصلة تدخل السلطات المحلية جهودها لتحرير أرصفة شارع محمد السادس من الاحتلال الجائر الذي تتعرض له من طرف بائعي الثلاجات والأفرنة، قرب المقر الجهوي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، وألا يكون هناك استثناء لمصالح فئوية أو سياسية، إحقاقا لمبدأ العدالة والإنصاف.

وإذا ما استطاع القائد رئيس الملحقة الإدارية 17 درب البلدية تحقيق ذلك فسيكتمل الشكر والحمد لمبادرات السلطة في تحرير الملك العمومي ضمن بواعث الارتياح التي لاحت تباشيرها مع تعيين هذا القائد الجديد، نحو تطبيق القانون على قدر المساواة بتعميم شامل لتحرير الملك العمومي الذي حرم الراجلين من حق استغلال الرصيف في وقت سابق.