استبشر ساكنة دوار اولاد سيدي علي بن يحيى لمهايا التابعة لجماعة سيدي موسى، عمالة وجدة انجاد، خيرا بعدما زارهم رئيس الجماعة السيد عبد الغني الميساوي، وقدم لهم وعودا بالاستجابة لمطلبهم الأساسي والبسيط حسب تعبيرهم والمتمثل في إصلاح وبناء مسلك طرقي أصبح يقض مضجعهم خاصة عند تساقط الأمطار.
وأشاد ساكنة هذا الدوار بالحس الوطني لرئيس الجماعة السيد الميساوي، مقارنة بالرئيس السابق، عزيز الرابحي، الذي وصفوا وعوده التي استمرت لأكثر من أربع سنوات بالوعود الكاذبة والمماطلة.
وقال سكان دوار سيدي علي بن يحيى المجاور لمركز معالجة وتقييم النفايات الصلبة لمدينة وجدة، أن رئيس جماعتهم قد زارهم واطلع على أحوالهم حيث قام بزيارة ميدانية المسلك الطرقي الذي لا يتجاوز طوله كيلوميترين، والذي يربط بين الطريق غير المصنفة رقم 6034 والطريق غير المصنفة رقم 6023، ووقف على مدى معاناتهم مع هذا المسلك الذي يقومون بإصلاحه وبنائه عدة مرات في السنة غير أنه يتعرض للتدميع مع تساقط الأمطار، ووعدهم بإصلاحه وبنائه في أقرب الآجال الممكنة.
ويوضح المقطع المصور رفقته مدى سوء هذا المسلك الطرقي الذي يشكل خطرا على مستعمليه خاصة خلال فترة تساقط الأمطار، إذ تتشكل سيول كثيرة تحول هذا المقطع إلى ما يشبه الوادي الذي يجرف كل ما يصادف امامه، كما يمنع وصول السيارات ومختلف وسائل النقل إلى هذا الدوار.
وقال احد ساكنة الدوار أن هذه الطريق هي مسلكهم الوحيد الذي يربطهم بمقر الجماعة والقيادة المركز الصحي وكذا سوق الاحد الأسبوعي، غير ان وضع هذه الطريق اصبح لا يطاق وأنها لا تصلح الاستعمال بثاثا، كما أشاد بزيارة رئيس الجماعة الذي وعدهم بإصلاح هذا المسلك الطرقي وتزويدهم بشبكة الماء الصالح للشرب من أجل التخفيف من معاناتهم المستمرة، مؤكدا انه سعيد جدا ويستبشر خيرا من هذه الزيارة، منوها بحس المسؤولية والروح الوطنية التي يتحلى بها الرئيس الجديد السيد عبد الغني الميساوي.
وفي هذا الإطار أكدت مصادر خاصة لجريدة أصوات أن رئيس الجماعة قام فعلا بمراسلة الجهات المعنية خاصة السيد رئيس مجلس جهة الشرق، والسيد رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، من أجل التدخل قصد إصلاح وبناء هذا المسلك الطرقي.
التعليقات مغلقة.