تنظيم عرض عسكري مهيب في العاصمة اليمنية صنعاء أرعب دول العالم

أقامت وزارة الدفاع اليمنية في ساحة ميدان السبعين يوم أمس عرضا عسكريا مهيبا لقوات الجيش اليمني المغوار، وخير قوات جيوش العالم، برعاية فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، وبمشاركة كافة قيادات الدولة، وذلك في ساحة ميدان السبعين بصنعاء هو رسالة لكل أعداء يمن العز والشموخ.

 

حيث أن العرض العسكري المهيب الذي أذهل قادة دول العالم هو الأول من نوعه الذي تشهده، العاصمة صنعاء، بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 من سبتمبر المجيدة. 

 

وفي هذا السياق أكد متحدث باسم القوات المسلحة أن المرحلة أثبتت أهمية تطوير القدرات الصاروخية الدفاعية لمواجهة المعتدين على اليمن في البر والبحر والجو، إضافة إلى استكمال مهام التحرير وصولاً إلى تحقيق الاستقلال.

 

وذكر أن الصواريخ البر بحرية منها ميون وتنكيل تتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقها من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن.

 

واعتبر أن ما يتحقق من إنجازات على صعيد بناء القوات المسلحة وتزويدها بالأسلحة المتطورة منها الصواريخ ليس إلا ترجمة لتوجيهات قائد الثورة الذي يولي هذه المؤسسة كل الاهتمام نظراً لدورها الرئيسي في الدفاع عن اليمن.

 

وفي هذا الشأن قال: “ليعلم الأعداء أن الجيش اليمني بما يمتلكه من أسلحة وعتاد وقبل ذلك من إيمان وإرادة وعزيمة لن يتردد في تسديد أقسى الضربات دفاعاً عن اليمن الحر المستقل”.

 

وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها العسكرية وقدراتها الحربية ليست مخصصة للاستعراضات العسكرية بل لتنفيذ الواجبات والمهام والمسؤوليات المتعلقة باستكمال تحرير البلاد وطرد القوات الأجنبية وإنهاء العدوان والحصار.

 

عرض للقوة الصاروخية اليمنية

 

خلال العرض العسكري المهيب تم عرض أسلحة حديثة، تعرض لأول مرة، وهي عبارة عن صواريخ  بحرية وغيرها، وصاروخ “الرابيج”، “صاروخ مندب1″، صاروخ “مندب 2″، صاروخ “عاصف”، باليستي أرض بحر وصاروخ “قادر”. 

 

إزاحة الستار عن صواريخ يمنية دقيقة

 

كما أزاحت القوات المسلحة اليمنية اليوم الستار عن صواريخ بحرية جديدة منها:

صاروخ صياد: كروز مجنح يصل مداه إلى 800 كم يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ستة متر وثمانين سنتي، وزن الرأس الحربي 200 كيلو جرام، يتميز بدقة عالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه، يمكن إطلاقه من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، يتميز بقدرته على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة، رأسه الحربي يتميز بقدرته التذميرية الكبيرة.

 

واعتبر متحدث باسم القوات المسلحة أن هذه الإنجازات لم تكن لتحدث لولا ثورة 21 من سبتمبر التي مكنت وبعون الله تعالى من وضع البلاد والشعب في المسار الصحيح بعد عقود من الوصاية الأجنبية والهيمنة الخارجية.

 

القوات الجوية والدفاع الجوي تقدمان عرضا للمنتوج الحربي الجوي 

 

عرضت القوات المسلحة اليمنية منظومات الكشف والتعقب، ضمنها منظومة “أفق”، “صادق”، “نبأ” وشفق وهي كما يلي:

رادار نبأ: رادار الكشف والتعقب بصري التشخيص، يمتاز بتعقبه لأربعة أهداف في نفس اللحظة، يعمل على توجيه أغلب الصواريخ التي قضت مضاجع العدو سواء المتوسطة أو المنخفضة الرادارية أو الحرارية، حيث تمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ذات النطاقات المختلفة، تستطيع العمل لساعات متواصلة، صغيرة في الحجم قوية في التأثير والإسقاط.

 

منظومة صادق: بصرية ذات نطاق واسع في مسح وعرض الأهداف المعادية والصديقة،  لها قدرة على تعقب الأهداف ما بين عشرة إلى خمسة عشر هدف.

 

رادار شفق: منظومة بحث وتعقب “جديد“.

 

 منظومة أفق: تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف، تستطيع تعقب الهدف لمسافة تصل لأكثر من تسعين كيلو وارتفاع لا يقل عن 35 ألف قدّم عن مستوى سطح البحر.

 

رادار 35

 

رادار بي 16

 

ورادار بي19

 

عرض صواريخ الدفاع الجوي اليمنية

 

وفيما يتعلق بالصواريخ، فقد تم عرض صواريخ دفاع جوي ضمنها صواريخ لم يتم الكشف عنها من قبل:

 

صاروخ معراج

 

صاروخ برق1 “جديد” المدى: 50 كيلو متر، الارتفاع: 15 كيلو متر، يمتلك رأس حربي متشظ شديد الانفجار، يمتلك تقنية عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف واستهدافها بكل سهولة.

 

صاروخ برق2 “جديد”: مداه 70 كيلو متر، ارتفاعه يصل إلى 20 كيلو متر، يمتلك رأسا متشظيا شديد الانفجار ويعمل بتقنية متطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وتعقبها والانقضاض عليها، يستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك الحربية، له قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة.

 

صاروخ فاطر

 

صاروخ صقر1

 

صاروخ صقر2 “جديد”: مداه 150 كيلو مترا، الارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأسا شديد الانفجار، ويعمل بتقنية متطورة في مواجهة التشويشات والحرب الالكترونية، يُستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك صواريخ كروز، دخل الخدمة بعد عدة تجارب أجريت عليه حيث تم تحديث وتطوير صقر 1 إلى صقر 2 لمواكبة تحديات المرحلة.

 

عرض لسلاح الجو المسير باليمن

 

قال متحدث باسم القوات المسلحة اليمنية: مما تفخر به القوات المسلحة اليمنية وتعتز به هو سلاح الجو المسير الذي كان له دورً بارزً في معركة التصدي للعدوان، من خلال مشاركة نماذج من الطائرات المسيرة الاستطلاعية والقتالية اليوم في العرض العسكري المهيب للقوات المسلحة منها:

 

 طائرة رجوم

 

طائرة “راصد”: استطلاعية، يصل زمن تحليقها إلى ٤٥ دقيقة، من مهامها رصد واستطلاع تحركات العدو في جميع الجبهات والمحاور، رسم خرائط ومسح جوي.

 

 طائرة خاطف 2

 

 طائرة “رقيب”: استطلاعية عمودية الإقلاع، يصل زمن تحليقها إلى 3 ساعات، من مهامها الاستطلاعية بث مباشر نهاري وليلي، تصوير حراري ومسح خرائط.

 

طائرة “قاصف توكي 2k “: مسيرة هجومية انتحارية تحمل عدة رؤوس حربية منها ما هو متشظ ومنها ما هو خارق ومنها ما هو متشظ وخارق في نفس الرأس، مداها يصل إلى 400 كيلو متر.

 

طائرة “صماد 1”: هجومية تحمل رأسا شديد الانفجار، يصل وزن الرأس الحربي إلى 20 كجم، وزمن التحليق ست ساعات، ومداها 500 كم، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.

 

“مرصاد 1”: مسيرة استطلاعية تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري ومسح خرائط يصل زمن تحليقها من ثمان إلى١٠ساعات، تقلع من منصة ثابتة عبر مزلج أو متحركة.

 

طائرة “وعيد1”: هجومية تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار، وزن الرأس الحربي 30 كجم، ومداها 1200 كيلومتر.

 

طائرة “شهاب”: مسيرة هجومية مزودة بنظام تتبع ذكي ورأس حربي خارق ومتشظ ومزدوج يصل مداها إلى 1000 كيلو متر، وزن الرأس الحربي 50 كجم.

 

 طائرة “مرصاد2”: استطلاعية، تستطلع عبر البث المباشر والتصوير الليلي والنهاري والحراري، وتعمل على مسح الخرائط، يصل زمن تحليقها من ثمان إلى ١٠ ساعات، طريقة الإقلاع عمودية.

 

طائرة “صماد 3”: هجومية تحمل رأسا متفجرا، يصل وزن الرأس الحربي من 20 كجم إلى 50 كجم، نوع الرأس الحربي خارق ومتشظ، مداها 1800 كيلو متر، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.

 

طائرة “وعيد2”: هجومية تحمل رأسا متفجرا، وزن الرأس الحربي 40 كجم، نوع الرأس الحربي خارق ومتشظ، يصل مداها إلى 2000 كيلو متر تقلع من منصة أرضية ثابتة عبر بوستر.

 

تقديم القوة الصاروخية اليمنية خلال عرض صنعاء العسكري

 

أوضح العميد “سريع” أن القوة الصاروخية كان لها الدور الفاعل في معركة الصمود، معركة الحرية والاستقلال ومواجهة العدوان.

 

لقد كان العرض العسكري المهيب الذي شهدته العاصمة صنعاء الصمود، هو أعظم عرض عسكري لم تشهده اليمن الواحد خلال العقود الماضية من الزمان، وأن كل اليمنيين افتخروا كل الفخر بهذا العرض العسكري المهيب، وتحية إجلال بحجم السماء لقائد الثورة السيد البطل عبد الملك بدر الدين الحوثي،  ولرئيس المجلس السياسي الأعلي المشير الركن مهدي المشاط وكل قيادات الدولة، لأبطال القوات المسلحة والأمن.