أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرطيا يعمل بولاية الأمن الاقليمي بالداخلة بعد الاشتباه في تورطه في تزوير برقية بحث وطنية وافشاء السر المهني بمعية 3 مقاولين عمدوا على استعمال البرقية المزورة من أجل التشهير وابتزاز صاحب وحدة لتجميد السمك بمدينة الداخلة.
وقال المصدر أن وكيل الملك بابتدائية وادي الذهب قرر ايداع كل من (نبيل.ط) موظف بولاية الأمن الإقليمي بالداخلة ومقاول بذات المدينة (بوجمعة.ع) ومراسل صحفي (ع.ا) السجن المحلي بالداخلة بعد أن قرر متابعتهم من أجل التزوير في وثيقة تصدرها الادارة العامة واستعمالها، وصنع شهادة تتضمن وقائعا غير صحيحة واستعمالها، في حين متع المتهم الرابع (فيصل.ع) بالافراج المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 50.000 الف درهم.
وصرح أن هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بالداخلة قررت تأجيل النظر في ملف إلى جلسة يوم غذ الخميس لإعداد الدفاع.
وأضاف المصدر أن الشرطي الذي يعمل بولاية الأمن الاقليمي بالداخلة قام باستخراج نموذج برقية بحث وطنية وعمد على تزويرها باضافة اسم أحد المقاولين المعروفين بالمدينة ونسب له ملفا جنحيا يتعلق بالنصب، وسلمها للمقاول من أجل تسليمها لمقاول آخر مقابل مبلغ مالي وقام بنشرها على إحدى الصفحات الالكترونية المتخصصة في التشهير انطلاقا من كندا من أجل ابتزاز مقاول منافس لهم والاساءة له.
وأشار المصدر المقرب من الملف،أنه من خلال الاستماع للمتهمين من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعترف جميع المتهمين بالمنسوب إليهم، حيث أقر موظف الأمن المعتقل على ذمة هذه القضية بتزوير البرقية، كما اعترف باقي المتهمين بما قاموا به من استعمال للوثيقة ونشرها رغم علمهم بزوريتها.
التعليقات مغلقة.