واحتشد مئات المصلين في الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، وفي ساحة التحرير وسط بغداد، وفي العاصمة اللبنانية بيروت تضامنا مع سكان غزة.

 

وفي العاصمة اليمنية صنعاء، أظهر بث تلفزيوني حي متظاهرين يحتشدون في الشوارع ويلوحون بأعلام يمنية وفلسطينية.

كما خرج المتظاهرون في العاصمة الإيرانية طهران، رفضا للقصف الإسرئيلي على القطاع.

وتظاهر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمّان عقب صلاة الجمعة “تضامنا مع قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية”، في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل.

وبعد الصلاة في العاصمة الباكستانية إسلام باد، نظمت احتجاجات طالبت بإيقاف القصف الإسرائيلي، مع توقعات بتنظيم احتجاجات أخرى أكبر في وقت لاحق.

 

وفي المسجد الأقصى في القدس، لم تسمح الشرطة الإسرائيلية سوى لكبار السن والسيدات والأطفال بدخول المجمع لأداء صلاة الجمعة، في مسعى للحيلولة دون اندلاع أعمال عنف محتملة حال السماح لعشرات الآلاف بالدخول لأداء الصلاة.

 

وشاهد مراسل وكالة “أسوشيتد برس” الشرطة تسمح فقط لفتاة مراهقة فلسطينية ووالدتها بالدخول إلى الحرم من بين عشرين من المصلين الذين حاولوا الدخول، الذين جاوز بعضهم سن الخمسين.

 

وأطلقت الشرطة في وقت لاحق الغاز المسيل للدموع في البلدة القديمة والقدس الشرقية.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه عالجوا 6 جرحى، تعرض واحد منهم على الأقل للضرب على أيدي عناصر الشرطة الإسرائيلية، حسبما ذكرت المنظمة.