وليد الركراكي…بطولة كأس الأمم الإفريقية،ستكون من أصعب البطولات في تاريخ كرة القدم الإفريقية

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وليد الركراكي،أن بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة،ستكون من أصعب البطولات في تاريخ كرة القدم الإفريقية.

وصرح الركراكي،خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة بأبيدجان، قبيل المباراة التي ستجمع اليوم اسود الأطلس بالمنتخب الايفواري،أن بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة في كوت ديفوار ستكون من أصعب البطولات في تاريخ كرة القدم الإفريقية بالنظر إلى تواجد نجوم كرة القدم الإفريقية الذين يمارسون في أفضل الأندية في العالم.

وأضاف أن كأس العالم الأخيرة في قطر،أظهرت أن كرة القدم الأفريقية تواصل التقدم وأثبتت أن المنتخبات الأفريقية يمكنها أن تضع نفسها في قمة كرة القدم العالمية.وركز على إنجازات المنتخبات الأفريقية في قطر.

وقال إننا اليوم قادرون على التنافس مع أكبر الأمم في كرة القدم،وبخصوص قرعة كأس الأمم الأفريقية 2023 التي أجريت يوم الخميس بأبيدجان،أكد المدرب الوطني أنه لا توجد مجموعة سهلة وأن مجموعة المغرب ليست سهلة أيضا.

وأشار أنه للفوز بكأس أفريقيا،عليك حق أن تكون في قمة مستواك،وبالتالي،يقول الظهير الأيمن السابق لأسود الأطلس،سيكون من الصعب للغاية تحديد الفائز مسبق.

وتوقع أن هناك ما لا يقل عن عشرة منتخبات يمكنها الفوز بكأس الأمم الأفريقية، بالإضافة إلى المنتخبات التي لايتوقعها أحد.

و أشار وليد الركراكي،بخصوص المباراة الودية بين المغرب وكوت ديفوار،إلى أن هذا اللقاء يظل فرصة مواتية تتيح للمنتخب الوطني اكتشاف البلد الذي سيستضيف كأس إفريقيا للأمم،مشيرا إلى أن المغرب سيواجه أحد أفضل المنتخبات الإفريقية.

وأردف سيحاول الإيفواريون أن يكونوا في قمة مستواهم أمام جماهيرهم،ليقولوا لكل افريقيا أنهم سيحتفظون بالكأس على أرضهم،وأضاف بأن اللقاء سيكون “صعبا للغاية” لكلا الفريقين وسيكون فرصة للأسود لاكتشاف الظروف التي تنتظرهم خلال كأس الأمم الأفريقية.

وشدد على قوله نحن واثقون أن هذه المباراة ستخدم مصالح المنتخبين.

وأوضح الركراكي أن المباريات الودية تمنح اللاعبين الشباب فرصة الاندماج في المنتخب الوطني والاستعداد للمنافسات المقبلة التي ستقام بالمغرب، خاصة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.

وردا على سؤال أيضا حول غياب سفيان أمرابط وحكيم زياش بسبب الإصابة، أكد أنه ينبغي علينا التعامل مع هذا الوضع بشكل إيجابي ومحاولة إيجاد حلول أخرى واختبار خيارات جديدة.

 

 

التعليقات مغلقة.