أكد المدير الإقليمي للمغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي جيسكو هنتشل،أن الرسالة السامية التي وجهها الملك محمد السادس،إلى المشاركين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، غنية بالمواقف “القوية جدا”،لا سيما في ما يتعلق بتعددية الأطراف ومكانة إفريقيا في المشهد العالمي.
وصرح هنتشل،بأن الملك محمد السادس،أبرز أهمية تعددية الأطراف وضرورة تكاثف العالم في ظل ظرفية تتسم بالتوترات المتنامية.
وأضاف المسؤول بالبنك الدولي إلى أن الرسالة الملكية أظهرت مدى ساهم التعاون على المستوى الدولي وتعددية الأطراف، العالم في السنوات الأخيرة.
وعبر أن الملك محمد السادس، أبرز المكانة المهمة التي تحظى بها القارة الإفريقية التي ستعاني كثيرا من آثار التغير المناخي، داعيا إلى إدراج القارة على جدول أعمال الأجندة العالمية.
وختم هنتشل أن الرسالة الملكية سلطت أيضا الضوء على المسار التنموي الذي انخرطت فيه المملكة، مع التركيز بشكل خاص على النموذج التنموي الجديد، الذي سيرسم مستقبل المغرب كبلد منفتح وجسر بين الثقافات والقارات؛ بلد مزدهر يشكل ملتقى للعالم.
التعليقات مغلقة.