وذكر بيان لوزارة الصحة المصرية أن هذا الإجراء يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، والذي وجه بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في تلك المحافظات، وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.

كان الرئيس المصري ترأس، الأحد، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، حيث جرى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث شهد تأكيدا على أن “أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته”، مع استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

‏‎كشف مسؤول صحي مصري عن محاور خطة العمل الراهنة، التي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام.

  • تقديم الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها.

  • توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما.

  • جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.

  • وجه وزير الصحة المصري بوضع المستشفى سابق التجهيز على أهبة الاستعداد، وتجهيزه بكافة الأجهزة والمستلزمات، بحيث يعمل كنقطة ارتكاز من موقع الأحداث، على أن يتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها لمستشفيات الإحالة في الثماني محافظات، وفقا لطبيعة الحالة، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية الطارئة.

  • الدفع بعدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على مستشفيات الإحالة.

  • رفع درجة الاستعداد بمنظومة الإسعاف المصرية للتعامل مع أي تطورات طبية جراء تداعيات الأحداث في قطاع غزة.