غزة تحترق و ابنائها صامدون….!!!

جريدة أصوات: حميد الطاهري

غزة تحترق وأبنائها صامدون في وجه اعتداءات وغارات طيران الاحتلال الاسرائيلي المحتل لفلسطين العربية  منذ زمن بعيد، في ظل غياب العرب والمسلمين عن دورهم العربي والاسلامي الانساني والاخلاقي.
أن اخواننا في غزة اهل القوة ومقاومة الكيان الصيهوني الذي ارتكب ابشع جرائم الحروب والمجازر البشرية التي لاتعد ولاتحصي منذ احتلال فلسطين الجريحة وحتى اللحظة. ولكن سوف سيدفعون ثمن مجازرهم البشرية في حق الالاف من الشهداء  الفلسطنيين.
هاهو العدو يرتكب ابشع جرائم  الحرب على ابناء قطاع غزة في ظل عاصفة صمت أممي ودولي عن ما يتعرض له أبناء غزة التي تحترق في غارات طيران من قبل عدو الامة وقادة الامة العربية العربية والإسلامية لم يتم منهم اتخذ القرار الصارم في وضع حد للعدوان الكيان الصهيوني على اخواننا في غزة،، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:،، أين انتم أيها العرب والمسلمين من تلك الإعتداءات الإجرامية على أهل غزة؟ وهل حان الوقت يا قادة الأمة العربية والإسلامية في وضع حد الإعتداءات الإجرامية من الاسرائيلي على قطاع غزة أم انكم سيظلون في صمت عن ذلك؟ وهل حان الوقت في توحيد الصف العربي والإسلامي ضد اليهود المحتلين لفلسطين العربية؟؟ ام انكم في خاف من القيادة الامريكية والقيادات الغربية يا قادة الأمة العربية والإسلامية،
إن عدو اليهود اعداء الامة العربية والإسلامية وهم الارهابيون وليس المسلمين وليس مقاومة حماس ولا كل ابطال فلسطين، هاهو العدو الصهيوني الارهابي   يرتكب ابشع جرائم الحرب في حق  أهل غزة والذي سقط فيها اكثر من 4800 شهيدا و 13900 جريح على مدار 16 يوم من عاصفة طوفان الاقصى، ولكن ان  أهل غزة خير رجال الجهاد وستبقى غزة أرض العزة وشعبها شعب الكرامة والصمود في وجه عدو الأمة الإنسانية..
اجمعوا الشمل يا قادة  الأمة العربية والإسلامية ووحد والصف في وجه الكيان الصهيوني كونه عدو كل عربي ومسلم، وكون اليهود هم قادة الارهاب ولا عهد لهم ولا ميثاق،  وان دحرهم من فلسطين  العربية  واجب ديني  مقدس  يا ملوك الامة العربية والإسلامية،
فأن فلسطين العربية ستبقي عربية على  مدى الزمن،والقدس الشريف عاصمتها، والنصر قادم من الواحد الأحد لأبناء فلسطين على المحتل لأرضه وان غداً ناظره قريب.. وان الله هو الناصر لكل عباده على اليهود وحلفاؤهم وكل من تحالفوا معهم ضد ابناء الشعب  الفلسطيني او هذا الشعب العربي  وذاك الشعب المسلم،

التعليقات مغلقة.