فاس: لقاء تحسيسي يستعرض آليات الوقاية من سرطان الثدي

نظم يوم أمس جمعة بفاس لقاء تحسيسي استعرض الآليات الكفيلة بالوقاية من سرطان الثدي، تحت شعار “سرطان الثدي في المغرب، من أجل مقاربة مجتمعية جديدة”.

والتأم خلال هذا اللقاء، المُنظم بمبادرة من جمعية شفاء للوقاية والبحث في السرطان، ثلة من الأطباء الاختصاصيين والخبراء في المجال الطبي لإبراز الأهمية البالغة للآليات الجديدة للوقاية والتشخيص المبكر في الوقاية من سرطان الثدي.

 

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس جمعية شفاء البروفيسور نوفل ملابس أهمية الإنجازات المحققة في مجال الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، مضيفا أن “الوقاية من سرطان الثدي يعد تحديا معقدا يستلزم انخراط المجتمع برمته.

 

كما أكد التزام الجمعية بمواصلة الجهود من خلال النهوض بالآليات الجديدة للوقاية والتشخيص المبكر”، مسجلا أن هذه المقاربات يمكن أن تسهم في إنقاذ الأرواح البشرية والتقليل من المعاناة المرتبطة بهذا المرض.

 

وتابع المتحدث أن هذا اللقاء يشكل مرحلة مهمة ضمن جهود التوعية والتحسيس بالمرض، مبرزا انخراط المشاركين والشركاء في هذه القضية الهامة.

 

وتم خلال هذا اللقاء استعراض الآليات الجديدة للوقاية من سرطان الثدي والمنجزات التي تم تحقيها في مجال الكشف المبكر والوسائل والاستراتيجيات المتاحة للوقاية من هذا المرض.

 

كما تطرق المشاركون إلى التأثيرات النفسية التي يخلفها سرطان الثدي لدى المريضات وأقربائهن، مؤكدين على الأهمية التي تكتسيها عمليتا المواكبة والدعم.

 

وأوصى المشاركون بتعزيز البرامج التحسيسية من أجل مواكبة مهنيي الصحة في الولوج للممارسات الفضلى في مجال الكشف المبكر، وتشجيع البحث في هذا المجال.

 

وشكل اللقاء أيضا مناسبة للخبراء والمشاركين لتبادل الأفكار وتقاسم التجارب في مجال الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي.

التعليقات مغلقة.