وقال بيان للوكالة إن تسليم الإمدادات والأدوية تم “رغم المخاطر الهائلة التي يتعرض لها موظفونا وشركاؤنا في مجال الصحة، بسبب عمليات القصف المتواصلة في غزة”.

 

وتابع البيان: “هذه هي المرة الثانية فقط التي تُسلم فيها الإمدادات المنقذة للأرواح إلى المستشفى، منذ بدء تصاعد وتيرة الأعمال العدائية وفرض حصار كامل على غزة، حيث سلمت المنظمة إمدادات طبية إلى المستشفى وسط حالة متردية من انعدام الأمن في 24 أكتوبر الماضي”.

 

دعوات إلى هدنة إنسانية في ظل افتقار سكان غزة للغذاء والماء

وأضافت الوكالة: “رغم الترحيب بالإمدادات، فإن الكميات التي سلمناها لا تكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الهائلة في قطاع غزة، كما أن الأوضاع الطبية في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع وإحدى أقدم المؤسسات الصحية الفلسطينية، كارثية”.

 

فـ”في الوقت الحالي، لا يوجد سوى سرير واحد لكل مريضين تقريبا، ويكتظ أيضا قسم الطوارئ وأجنحة المستشفى بالمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج، وهو ما يضطر الأطباء والعاملين في المجال الطبي إلى علاجهم في طرقات المستشفى، وعلى الأرض، وفي الخارج”، وفق الأونروا.

 

 

وختم البيان: “يزداد عدد المصابين في كل ساعة، في حين يعاني المرضى آلاما مبرحة يمكن تفاديها نتيجة نفاد الأدوية والتخدير، وباﻹضافة إلى ذلك، التمس عشرات اﻵﻻف من النازحين الأمان والمأوى في ساحة وقوف السيارات التابعة للمستشفى وفي أقبيته الأخرى”.