إقالة ضابطين من الجيش الصهيوني بسبب طوفان الأقصى

أصوات: طوفان الأقصى

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الإثنين، إن الجيش الصهيوني أقال ضابطين لم يتم تحديد هويتهما من صفوف الجيش بعد تراجعهما وانسحاب قواتهما من القتال في غزة احتجاجًا على عدم حصولهما على الدعم لدى وقوع هاته القوات في كمين نصبته المقاومة الفلسطينية.

 

 القتال ضد حماس يعجل بإقالة ضابطين 

 

وهكذا فقد قرر الجيش “إقالة ضابطين” بعدما تراجعت سرية صهيونية أمام مقاتلي “حماس” خلال إحدى المعارك بشمال القطاع خلال المناورة البرية.

وقد شمل القرار قائد السرية ونائبه، اللذان أصدرا الأمر بالتراجع بعد عدم حصول السرية على دعم ناري من الكتيبة التي تتبع لها السرية، وهو الأمر الذي دفع قائد الكتيبة إلى إصدار أمر بإقالة قائدي السرية، نظرًا لانسحاب السرية من أمام العشرات من مقاتلي حماس.

 

 

وأفاد التقرير أن “نحو نصف جنود السرية لم يعودوا إلى الوحدة منذ إقالة الضابطين”، ولم يتم تحديد تاريخ الإقالة، ولا زمان المعركة التي انسحبوا منها.

 

 

موقف الضابطين ورد الجيش الصهيوني أثار أزمة حادّة في صفوفه

 

 

تحدثت وسائل إعلام من تل أبيب عن وجود حالة غضب كبير داخل الجيش الصهيوني وبالضبط داخل السرية.

وفي هذا السياق قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن هذا “الحدث غير العادي خلق أزمة حادّة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة”، بشكل دفع نحو نصفهم إلى عدم العودة إلى السرية”.

 

 

تقرير يعترف بضراوة المواجهة التي خاضها اللواء في مواجهة المقاومة الفلسطينية

 

 

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “ضباط في اللواء اعترفوا بأن القوة أرسلت في مهمة بطريقة سيئة بعد أن قامت بنشاط آخر مطوّل في قطاع غزة دون راحة، وأن الحادث خلق أجواء صعبة في السرية”.

وأوضحت الصحيفة أن “القوة تعرضت لأحداث خطيرة أخرى خلال الشهر الماضي، شملت إصابة ضباط آخرين ومقتل ضابط في المعركة”، مضيفة أن الجيش أقر بأن هناك “أزمة ثقة نشأت”.

التعليقات مغلقة.