رابطة الآباء والأمهات تحمّل الحكومة مسؤولية أيّ أخطار قد يتعرّض لها التلاميذ خلال فترة “الدّعم التربوي” المرتجل

قالت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب إنها ” ترفض اعتماد الحكومة أسلوب المناورة والهروب إلى الأمام غير مبالية بمصلحة التلاميذ، أمام محاولة إضفائها الشرعية على مصطلحات رفضت جملة وتفصيلا من قبيل التّجويد والتّجميد عوض تفعيل مبدأ السّحب لنظام اساسي أجمعت الشغيلة التعليمية على عدم استجابته لانتظاراتها”.

جاء ذلك، في بيان وطني أصدرته الرابطة يحمل رقم 04، ممهور بتوقيع رئيسها أحمد فوناس، وصل موقع “لكم”، نظير منه.

وحمّل أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وفق بيانهم، “الحكومة مسؤولية استمرار هدر الزمن المدرسي في التعليم العمومي نتيجة عدم جدّيتها في البحث عن حلول ناجعة لإيقاف اضرابات رجال ونساء التعليم، وأن عملية الدعم التربوي بالشكل الذي قدّمت به ارتجال وعشوائية نحمل الوزارة مسؤولية أيّ أخطار قد يتعرّض لها أبناؤنا نتيجة تسليمهم لأناس يفتقدون للتّكوين الأساس والعدّة البيداغوجية اللازمة”.

ووصفت الرابطة، وفق بيانها ما يحصل، بأنه “استمرار لاحتقان خطير جراء القرارات العشوائية التي تتخذها الحكومة والرامية إلى إطالة معاناة الأسر المغربية، وأمام إقصاء تام للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، والتي لها امتداد كبير في ربوع المملكة المغربية وتمثل شريحة مهمة من جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ رغم إظهار حسن نيّتها في اقتراح الحلول لإخراج البلاد من عنق الزجاجة وذلك بمراسلاتها العديدة إلى وزير التربية الوطنية ورئيس الحكومة ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا عبر بياناتها وبلاغها، وأمام كل هذا التعنت والخرجات الإعلامية غير المحسوبة لوزراء في حكومة عزيز اخنوش”.

وبينما عبر بيان الرابطة عن “تضامنه مع المدرسة العمومية وكل مكوناتها ورفض كل أشكال التضييق على مربيات ومربي فلذات أكبادنا.”، أكدوا “إخلاء مسؤولياتهم من مضمون بلاغ الوزارة الذي يوهم المواطنين أن الوزارة أشركت ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في حين أنها استدعت بعضها فقط”، وفق لغة بيان الرابطة الوطني.

 

التعليقات مغلقة.