تقرير: السجّانون الإسرائيليون “يجبرون الفلسطينيين على النباح” قبل إعطائهم الطعام

كشف تقرير لمؤسسات الأسرى الفلسطينية عن “جرائم مروعة وفظيعة ترتكبها سلطات السجون الإسرائيلية في الخفاء بحق الفلسطينيين”.

 

وبحسب تقرير (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، فإن هناك “إخفاء قسريا وفظاعات” ترتكب بحق معتقلي غزة منذ أكثر من شهرين، خاصة مع وجود معطيات أفاد بها معتقلون تم الإفراج عنهم مؤخرا من سجن عوفر، كانوا قريبين من الأقسام التي يقبع فيها معتقلو غزة، بحسب التقرير.

ونقلت مؤسسات الأسرى شهادات أفاد بها المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، تقول إن “السجّانين يطلبون من المعتقلين النباح قبل إعطائهم وجبات الطعام، وترديد أغانٍ خاصة بإسرائيل وبصوتٍ عالٍ، ويسمع الأسرى بوضوح صراخهم على مدار الساعة نتيجة لعمليات التعذيب والتنكيل التي تتم بحقهم، إضافة إلى تكديسهم بأعداد كبيرة تفوق طاقة أقسام الاعتقال”.

وتبين المؤسسات، أن هناك 16 معتقلة على الأقل من غزة، في سجن (الدامون)، مشيرة إلى وجود معطيات تفيد بأن معتقلي غزة محتجزون في معتقلات (بيتح تكفا، وعسقلان، والجلمة، وعوفر).

وجددت مؤسسات الأسرى، دعوتها للمنظمة الدولية للصليب الأحمر، بمراجعة جوهر دورها الذي “لم تقم به على مدار فترة العدوان حيال الأسرى والمعتقلين، والتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لهم والسعي للضغط على الاحتلال للكشف عن مصير معتقلي غزة” على حد قولها.

التعليقات مغلقة.