الدار البيضاء بين برنامج الوالي امهيدية النظرية وواقع الرفس والمصادرة ومحاربة الفقراء على الأرض فمن المسؤول؟

أحمد أموزك 

كلنا نتذكر اللقاء الذي عقده والي جهة الدار البيضاء سطات، “محمد امهيدية”، مع عمال عمالات مقاطعات الدار البيضاء ومنتخبيها، والذي ذكر خلاله بالنقط الثلاث التي سيرتكز عليها في مضمار عمله والتي ستشكل أساسا لخطته العملية التي سيعمل على تنزيلها.

 

 

ووفق ما تواثر لعلم جريدة أصوات من خلال ما عبر عنه الوالي “امهيدية” في مناسبات مختلفة، فيمكن إجمال هاته النقط التي تحظى بالأولوية في برنامجه في تعميم وتوفير الماء الصالح للشرب لساكنة الدار البيضاء؛ جعل النقل متوفرا بذات المدينة بشكل لائق ووفق طلبات واحتيجات المواطنين؛ توفير برامج لتشغيل الشباب، وفتح آفاق في مجال التشغيل.

برنامج طموح يتضمن أيضا السعي لخلق مناطق صناعية، والتي ستكون بمثابة دفعة نوعية لأبناء الدار البيضاء وجهاتها من أجل خلق التنمية، إضافة إلى إيجاد حل نهائي لظاهرة الدور الآيلة للسقوط والمناطق الصفيحية.

 

 

هل الوالي امهيدية وراء مصادرة سلع الباعة الجائلين وتعنيفهم؟ 

 

 

 

الجواب طبعا بالنفي القاطع، فخلال اللقاء التاريخي الذي عقده والي الدار البيضاء سطات مع مدبري الشأن المحلي، لم يصدر أوامر بشأن تعنيف الباعة الجائلين أو مصادرة سلعهم وإتلافها امام مرأى الجميع.

 

 

وبالنسبة ما عايناه من حجز ذواب بعض فقراء الدار البيضاء وتكسير إسطبلاتهم من طرف بعض رجال السلطة المدعومين بجيش نت الأعوان و عناصر القوات المساعدة، كل هذا تعتبره الساكنة البيضاوية شططا في استعمال السلطة.

وفي هذا السياق قال “السي حمدانك”: “دخل القايد وأعوانه لاسطبل المواشي ديالي وأقدم على حجز المواشي عبر سيارة تابعة لشركة «كازا بيئة»”.

مواطن آخر كان يقود سيارة نقل (هوندا) قال: “القايد تعدى عليا وقالي انا أنفذ تعليمات الوالي”.

لذا على سلطات الدار البيضاء بأن تستوعب جيدا البرامج الأساسية التي يحملها الوالي “امهيدية” بعيدا عن الاجتهاد والخروج عن مضامينها.

التعليقات مغلقة.