إصابة مراسل قناة الجزيرة “وائل الدحدوح” ومصورها خلال قصف صهيوني على غزة

أصيب مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح ومصورها سامر أبو دقة، بشظايا صاروخ جراء القصف الصهيوني الذي استهدف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد أحد الزملاء، بأن الدحدوح أصيب على مستوى اليد والكتف والبطن بشظايا صاروخ من طائرة استطلاع جراء استهداف الجيش الصهيوني محيط مدرسة “حيفا” وسط خان يونس.

من جانبها، أفادت مصادر طبية، بأن إصابة الصحفي الفلسطيني “متوسطة”، وأن حالته الصحية “مستقرة”.

وذكر الزميل (شاهد عيان)، أن سيارات الإسعاف لم تتمكن بعد من نقل المصور أبو دقة بسبب حصار الآليات العسكرية الصهيونية للمنطقة المستهدفة بالقصف الجوي.

وأشار ذات المتحدث، أن عددا آخر من المصابين ما زالوا محاصرين داخل المنطقة ذاتها.

وتعليقا على إصابة الدحدوح وأبودقة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال يستهدف بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الرابعة على التوالي في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي”.

وأضاف في بيان، أن “إصابة الزميلين وائل الدحدوح وسامر أبو دقة تأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحافيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين”.

ولفت إلى أن الجيش الصهيوني “قتل خلال الحرب على غزة منذ سابع أكتوبر الماضي 89 صحافيا، واعتقل 8 آخرين وأصاب العديد منهم”.

واعتبر أن “هذا يدلل على أن الصحافيين والإعلاميين في دائرة القتل والاستهداف المتعمد من الجيش الإسرائيلي”.

ومنذ سابع أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 18 ألفا و787 شهيداً و50 ألفا و897 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء، وذماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.